فقاعة
في أحد الأيام...
كنت أريد الخروج من النادي الرياضي...
فعند باب النادي.. اصطدم بي طفل صغير يبكي...
فقلت له : ما بك يا صغيري؟
فقال : بدّي ماما
فاصطحبته إلى إدارة النادي...
وأذاعوا أن هناك طفل ضائع وهو عند الإدارة...
فجاء أهله وأخذوه...
لحظات تحس بأن الدنيا مظلمة أمام عينك...
ولكن وسط هذا الظلام يوجد نور خفيف ضعيف خافت جداً...
ما يلبث أن يكبر حتى يغطي الظلام...
ولن يكبر إلا إذا عرفنا التفاؤل والأمل...