عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2009, 04:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي عندما نتأمل السحاب

مساءكم/ صباحكم
دفء الربيع الآت
موضوع اعجبنى
فاحببت نثره بين ايديكم





أسير وحيدا اتنسم هواء

البحر العليل أذوب من جمال

وسحر المنظر الذى أمامى

حيث الشمس تغرب لتشرق فى

بلاد وأماكن أخرى
هذا هو قدرها تظلم لتنير.
تذهب لتأتى أو هذا هو قدرنا:




أسير هائما أتامل السحاب

وكأنها تنزف دما يسيل

على الشفق يكسبه منظرا

مهيبا لا تملك أمامه

الا أن تنسى دنياك وتبهر

وتطير فى هذا الملكوت

المنظم بيد الخالق

سبحانه وتعالى.

أخذت أسير وأراقب

الناس من حولى..

هذان محبان يجلسان أمام

البحر ويتناجيان

يتهامسان
ويضحكان
يذوبان من سحر وروعه






وجلال الطبيعه بحيث يصبحان

جسدا واحدا يطير هائما فى

سماء العشق والهوى.

منذ قديم الازل والبحر ملهم

للفنان وملتقى الاحباء

والعشاق فى كل زمان




ومكان أرى جموع الصيادين

هذا صياد هاو جاء

ليستمتع بجمال الطبيعه


ويغتنم نصيبه من خيرات الله.

أخترت مقعدا لكى أجلس وأراقب.
يا الله يا رب السموات.



ما هذا الابداع ما هذه

الروعه سبحانك اللهم

فيما خلقت.

ترى الامواج تجرى خلف

بعضها حتى تتكسر على

رمال الشاطىء ثم تعود

لتنحسر ويأتى غيرها.

حركات متعاقبه تشد نظرك

ولا تجد فيها ملل.




وهذا الطائر البهى

المنظر..الرشيق الحركه..أسرنى

بمنظرة المتناسق ورشاقه

جسده يطير ويهبط على

صفحه الماء-هذا هو ملكوته وعالمه.
سبحان من سخره له.
أناس تأتى وتذهب من حولى

وأنا ذائب فى هذا المشهد

الذى مهما أطلت لن

أستطيع وصفه أبدا قمت

وأخذت طريقى الى بيتى

اختفت الروعه وحل

محلها الزحام والضوضاء

والهواء الملوث ها قد

عدت ولكن البحر

لم ولن يفارق خيالى.



م0ن






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس