عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2009, 09:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Thumbs up إجعَل مِن حيَاتك ثوباً فِضفاضاً أيّها الحالِم

إجعَل مِن حيَاتك ثوباً فِضفاضاً أيّها الحالِم





يٌقال :
كل ما انغلق باب إنفتح باب آخر ، ولكننا بالأغلبيّة نظلّ ننظر في الباب القديم الذي أٌغلِق ، و لا نلاحظ أن باباً جديداً قد إنفتح / إنتهى .* وهذا هو ديدن من يعيش على ركام الماضي في حاضره !

بطبيعة الأحلام أو الأماني - ومن خلال جشع البشر - أنها تتناسل إلى أضعافٍ وأحجامٍ أكبر كلما تحقّقتْ ؛ لأن الأحلام متى ما توقفت لدى المرء توقفت حياته ، فـ الحياة جُبلت على البحث والأمل ، وحياة بلا بحثٍ وبلا أملٍ هي يأس ، واليأس هو الموت قبل الموت .






* * *




لـ نتأمّل قليلاً . .
هناك من البشر من لديه أحلام صغيرة تعتبر من أوّلوياته في الحياة ، لا يريد غيرها ، ولـ أجلها يُرهِق النفس في تحقيقها ، فيما أن تلك الصغائر من الأحلام لدى البعض الآخر مجرّد هوامش لا تعني له شيئاً ، والسبب هو تحقّقها لديه من قبل ، حتى أصبح يطمح إلى ما هو أعظم منها بأضعاف !

الكلّ لديه أحلامٌ ، الكبير والصغير ، الغني والفقير إلا الميّت اليائس المُكتئب ، لذلك ما أجمل أن تكون أحلامنا صغيرة أو بحجم آمالنا ، فهي الأقرب منّا إلى نيلها ، والأكثر قناعة والأوسع غِنىً ، والأبلغ أملاً والأقلّ جُهداً والأقصر وقتاً . أرأيت كيف تكون الحياة ثوباً فضفاضاً نستطيع من خلاله الركض والقفز ومدّ الساقين بكلّ يُسرٍ وسهولةٍ ؟!






* * *




لكلّ منّا أحلام مُتعدّدة ومتنوّعة حسب ما تقتضيه كلّ رغبةٍ من رغبات المرء وربما احتياجاته ، وبما أنّ الأحلام أكمل في الخيال ، وأنقص في الواقع أو حين تتحقّق ، فـ هل ستكتفي - أيّها الحالم - من ذات الحُلم الواحد الذي يسدّ من رمق رغبته عند تحقّقه ، أم ستطمع بـ المزيد من ذات الحُلم ؟!













فاصلة :
طمعك بـ المزيد بعد تحقّق الحُلم يعني عدم تحقّقه بعد بل إزداد واتسع ، وضاق أمله مع الحياة !






للمعلوميّة ، شعرة دقيقة تفصل بين الأحلام والطموح !

مما استوقفني

أثاب الله كاتبه ولا حرمني اجره






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس