ألم تر أن العين للقلب رائد *** فما تألف العينان فالقلب آلف
حسن الخلق والسيرة من حسن السمت
أن العناية بالظاهر لو لم يرافقها عناية بالباطن ومحاسن الأخلاق والعناية بحسن السيرة بين الناس فإنها تصبح وبالا على صاحبها ،
لهذا كان الصالحون يجمعون بين حسن الهندام وجمال المظهر وبين حسن السيرة وجمال الخُلُق ،
هذا أحمد بن حنبل رحمه الله يقول عنه الميموني رحمه الله تعالى : ما رأيت أحدا أنظف ثوبا ، ولا أشد تعاهدا لنفسه في شاربه وشعر رأسه وشعر بدنه ولا أنقى ثوبا واشد بياضا من أحمد بن حنبل. وعلى الجانب الآخر من جوانب حسن السمت يقول عنه المَروذي رحمه الله تعالى : لم أر الفقير في مجلسٍ أعزَّ منه في مجلس أبي عبد الله ،
كان مائلا إليهم مُقْصِرا عن أهل الدنيا ،
وكان فيه حلم ولم يكن بالعجول ،
وكان كثير التواضع تعلوه السكينة والوقار ،
إذا جلس في مجلسه بعد العصر للفتيا لا يتكلم حتى يُسأل ،
وإذا خرج إلى مسجده لم يتصدر ، يقعد حيث انتهى به المجلس.
النواضع والتزهد من اسةى السمت الحسن
اشكرك اخى ابو عبد الرحمن
موضوعك رائع وقيم كنت اتحدث عن الموضوع نفسة فى المحاضرة
استزت من الموضوع فشكرا لك اخى الكريم