عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2009, 11:38 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Icon24 عند تلك الضفاف .. يلتقي الاحباء

عند تلك الصفاف حيث يلتقي الاحباء



التقياء تحت زخات المطر



و بين خضار الشجر و صفاء النهر



تقابلا



نعم ..



تقابلا



و لكن بالنظر



و دار بينهما حديثا لم و لن يسمع به بشر



او تعلمون من المتحدث!!



أنه قلبا تاهى بين محيطات الفكر








عند هذه الضفه ..



بدءت تلك القصه و تلونت بتلك المشاعر العذبه



و لكنها في نهاية الطريق انتهت بأبشع فكره



الا وهي



.. الوحده ..









أما هنا ...



فجأت معزوفة الانتظار



تنقش على ذلك القلب الذي من الجروج امتلئ



لتنتهي بفكرة سميت بـــ



.. دمعه ..








و هنا



سارت بهم الاقدار



الى عشقا اشبه في قوته بالنار



مضوا في تلك الحياة



ولكن و بعزما من الاقدار



قادتهم نحو فكرة



.. الفراق ..








و هنا ..



عندما تعالت اصواتهم



طالبين العدل ممن حولهم



رموهم خلف تلك القضبان



تحت فكرة



.. الانانيه ..


و عند هذه النقطه



انتهت القصه




و لكن كان لكلا منهم همسه توعدوا بها الحياة




أما //الوحده// فطالبت بالرفقه و تعهدت لزمان بأن تجدد عهود الحب و الود و تعود



و أما //الدمعه// فتحدت الزمان بقوة الصبر و الامل بأن هناك ربا هو بالعبد أدرى



و أما //الفراق // فقد تعذر من تلك القلوب و اعاد تلك الكفوف الى القربى




اما //الانانيه // فقد ازالت القضبان عن اورواحا كانت للعدل كالميزان و تباعدت عن هذا الزمان



و في الختام اتفقو الاربعة و بأنهزام على حكمة صاغتها الايام



فمهما ارتفعت اصوات الحزن و كثرت الالم



فلا بد من فرجا و ساعاتا تزال فيها الاسقام



مادام.. الحب.. في هذا الزمان عنوان




للكاتبه: أحلام القمر






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس