عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2009, 08:47 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

حتى في أمريكا
للكاتب / عبد الكريم الرازحي
* عندما يشكو المواطن في مجتمعاتنا العربية من الغلاء يكون الرد بأن الغلاء عالمي وانه حتى امريكا فيها غلاء.
* عندما يشكو من البطالة ومن تزايد عدد العاطلين يكون الرد بأن البطالة ظاهرة عالمية وانه حتى امريكا فيها بطالة وفيها ملايين العاطلين.
* عندما يشكو من الفقر يكون الرد بأن الفقر عالمي وانه حتى في امريكا هناك فقر اشد من الفقر الذي عندنا وهناك ناس يأكلون من براميل القمامة.
* عندما يشكو من ازمة سكن يكون الرد بأن ازمة السكن عالمية وانه حتى في امريكا هناك من الرؤساء من خرج من البيت الابيض يبحث عن سكن.
* عندما يشكو من الفساد ومن الرشوة والمحسوبية، يكون الرد بأن الفساد والرشوة والمحسوبية ظواهر عالمية وانه حتى في امريكا يوجد فساد ورشوة ومحسوبية.
* عندما يشكو من الظلم ومن عدم وجود قضاء مستقل يكون الرد الظلم عالمي وانه حتى في امريكا لا يوجد قضاء مستقل.
* عندما يشكو من العنصرية ومن عدم وجود مواطنة متساوية يكون الرد بأن العنصرية ظاهرة عالمية وأنه حتى في امريكا المواطنة درجات.
* عندما يشكو من القمع والتعذيب يكون الرد بأن القمع والتعذيب عالميان وانه حتى امريكا تمارس القمع والتعذيب في السجون والمعتقلات التابعة لها “بدليل ما حدث ويحدث في سجن ابوغريب وفي معتقل جوانتانامو”.
* وعندما يشكو البعض من تزوير الانتخابات يكون الرد بأن التزوير ظاهرة عالمية وانه حتى في امريكا يوجد تزوير.



*/*/*/*/*/*/
*/*/*/
*/*/
*/

معارض الكتاب.. معارض الكباب

مع احترامنا للمتنبي الشاعر القائل: «وخير جليسٍ في الزمانِ كتابُ» إلا أننا الآن في زمن غير زمن المتنبي.
زمن يقول فيه الشاعر: «وخير جليس في الزمان كبابُ» هذا ماقلته لناشر عربي عندما راح يشكو بأن الإقبال على الكتاب في المعارض غير مشجع ،وانه يبعث على اليأس.
وحقيقة فإن المواطن العربي لا يتطلع اليوم الى الثقافة، ولا يحس بجوع الى المعرفة، ولا بحنين الى الكتاب.
وإنما هو يتطلع بشوق عارم وشره الى الكباب.
وفي اعتقادي ان معارض الكباب اهم في هذه المرحلة من معارض الكتاب وذلك لعدة أسباب منها:
أولاً: أن شعوبنا جائعة وفقيرة وفي امس الحاجة الى معارض كباب.
ثانياً: في معارض الكتاب الرقيب هو الذي يختار ويحدد لك ماتقرأ. اما في معارض الكباب فالخيار لك.
ثالثاً: في معارض الكتاب وبسبب غياب الحرية قد تقع على كتاب فاسد وتصاب بالتسمم الفكري. بينما من النادر ان تصاب بالتسمم من تناول الكباب.
رابعاً: بدون الكباب لا تستطيع أن تسهر مع كتاب.. وإن استطعت لا تستطيع ان تهضم الوجبة التي يقدمها لك الكتاب.
غير ان الكل يشكو اليوم من غلاء الكباب وغلاء الكتاب.
يقول احدهم: من قبل كنا نتمتع بالكباب والكتاب. كان ذلك في العهد الذهبي.
بعد ذلك بسنوات استغنينا عن الكتاب واستبقينا الكباب وكان ذلك في العهد الفضي.
أما اليوم وفي العهد التنكي -نسبة إلى التنك– فلا كباب ولا كتاب.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس