عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2008, 02:20 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: محـرمات أستهـان بها الناس (( هام ))

31- شرب الخمر ولو قطرة واحدة :

قال الله تعالى : ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) ( المائدة / 90 )
وقد جاء الوعيد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم لمن شرب الخمر فعن جابر مرفوعا : " ... إن على الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال " قالوا : يا رسول الله وما طينة الخبال ؟ قال : " عرق أهل النار أو عصارة أهل النار " [ رواه مسلم ] .


وعن ابن عباس مرفوعا : " من مات مدمن خمر لقي الله وهو كعابد وثن " [ رواه الطبراني وهو في صحيح الجامع ]
وقد تنوعت أنواع الخمور والمسكرات وظهر في هذه الأمة ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بقوله : " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها " [ رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع ] فهم يطلقون عليها مشروبات روحية بدلا من الخمر تمويها وخداعا ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ) .
قال صلى الله عليه وسلم : " كل مسكر خمر وكل مسكر حرام " [ رواه مسلم ] فكل ما خالط العقل وأسكره فهو حرام قليله وكثيره حديث " ما أسكر كثيره فقليله حرام " [ رواه أبو داود ]
قال عليه الصلاة والسلام : " من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا وإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة "قالوا يا رسول الله وما ردغة الخبال قال : " عصارة أهل النار " . [ رواه ابن ماجةوهو في صحيح الجامع ]

32- استعمال آنية الذهب والفضة والأكل والشرب فيها :

عن أم سلمة مرفوعا : " إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم " [ رواه مسلم ] .

33- شهادة الزور :

قال الله تعالى : ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به ) ( الحج / 30-31 )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنهما عن أبيه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر " ثلاثا " الإشراك بالله وعقوق الوالدين " ـ وجلس وكان متكئا ـ فقال : "ألا وقول الزور " قال فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت [ رواه البخاري ] .

34- سماع المعازف والموسيقى:

كان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) هو الغناء [ تفسير ابن كثير ]
وعن أبي عامر وأبي مالك الأشعري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ... " [ رواه البخاري ] .
وعن أنس رضي الله عنه مرفوعا : " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف " [ السلسلة الصحيحة وعزاه إلى ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والحديث رواه الترمذي ] .

ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في أشياء كثيرة كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة الهاتف فصار تحاشي ذلك أمرا يحتاج إلى عزيمة والله المستعان .

35- الغيبة :

نهى الله عنها ونفر عباده منها ومثلها بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز وجل : ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) ( الحجرات / 12 ) .
وقد بين معناها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " أتدرون ما الغيبة ؟ " قالوا الله ورسوله أعلم . قال : " ذكرك أخاك بما يكره " قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته " [ رواه مسلم ] .
والناس يتساهلون في أمر الغيبة مع شناعتها وقبحها عند الله ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه " [ السلسلة الصحيحة ] .
ويجب على من كان حاضرا في المجلس أن ينهى عن المنكر ويدافع عن أخيه المغتاب وقد رغب في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " [ رواه أحمد وهو في صحيح الجامع ] .

38- النميمة :

قال عز وجل ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم ) (القلم/11)
وعن حذيفة مرفوعا : " لا يدخل الجنة قتات " [ رواه البخاري ] وفي النهاية لابن الأثير : وقيل القتات الذي يتسمع على القوم وهم لا يعلمون ثم ينم .
وعن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط [ بستان ] من حيطان المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يعذبان ، وما يعذبان في كبير " - ثم قال - ( وفي رواية : " وإنه لكبير " ) " كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ... " [ رواه البخاري ]

39- الاطلاع على بيوت الناس دون إذن :

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) ( النور/27 )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحا أن العلة في الاستئذان هي مخافة الإطلاع على عورات أصحاب البيوت : " إنما جعل الاستئذان من اجل البصر" [ رواه البخاري4 ] .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه " [ رواه مسلم ] ، وفي رواية " ففقئوا عينه فلا دية له ولا قصاص " [ رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع ]


.

40- تناجي اثنين دون الثالث :

قال عليه الصلاة والسلام " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس أجل " ( أي من أجل كما ورد في بعض الروايات ) " أن ذلك يحزنه " [ رواه البخاري ] ، ويدخل في ذلك تناجي ثلاثة دون الرابع وهكذا وكذلك أن يتكلم المتناجيان بلغة لا يفهمها الثالث

41- الإسبال في الثياب :عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا :" ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل ( وفي رواية : إزاره ) والمنان ( وفي رواية : الذي لا يعطي شيئا إلا منه ) والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " [ رواه مسلم ] .
قال صلى الله عليه وسلم : " ما تحت الكعبين من الإزار ففي النار " [ رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " [ رواه البخاري ]


42- تحلي الرجال بالذهب على أي صورة كانت :

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعا : " أحل لإناث أمتي الحرير والذهب وحرم على ذكورها " [ رواه الإمام أحمد ] .
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه ، فطرحه ، فقال : " يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده " فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به قال : لا والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم . [ رواه مسلم ].

43- لبس القصير والرقيق والضيق من الثياب للنساء :

جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " [ رواه مسلم والبخت هي الجمال طوال الأعناق ] .

44- وصل الشعر بشعر مستعار لآدمي أو لغيره للرجال والنساء :

عن أسماء بنت أبي بكر قالت جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن لي ابنة عريسا أصابتها حصبة فتمرق ( أي تساقط ) شعرها أفأصله فقال : " لعن الله الواصلة والمستوصلة " [ رواه مسلم ] .
وعن جابر بن عبدالله قال : زجر النبي صلى الله عليه وسلم " أن تصل المرأة برأسها شيئا " [ رواه مسلم ] .

45- تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس أو الكلام أو الهيئة :

من الفطرة أن يحافظ الرجل على رجولته التي خلقه الله عليها وأن تحافظ المرأة على أنوثتها التي خلقها الله عليها وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : " لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " [ رواه البخاري ]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : " لعن رسول الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء " [ رواه البخاري الفتح ] .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : " لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل " [ رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع ]


.


46- صبغ الشعر بالسواد :

قال عليه الصلاة والسلام " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " [ رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع ] .
وقد صح أنه صلى الله عليه وسلم كان يغير الشيب بالحناء ونحوها مما فيه اصفرار أو احمرار أو بما يميل إلى اللون البني، ولما أتي بأبي قحافة يوم الفتح ورأسه ولحيته كالثغامة من شدة البياض قال عليه الصلاة والسلام " غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد " [ رواه مسلم ] . والصحيح أن المرأة كالرجل لا يجوز أن تصبغ بالسواد ما ليس بأسود من شعرها .

47-تصوير ما فيه روح في الثياب والجدران والورق ونحو ذلك :

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : " إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون " [ رواه البخاري ] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : " قال الله تعالى : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا حبة و ليخلقوا ذرة ... ) " [ رواه البخاري ] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : " كل مصور في النار ، يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذب في جهنم " قال ابن عباس : " إن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه " [ رواه مسلم ] .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تصاوير " [ رواه البخاري ] .

48-الكذب في المنام :

يعمد بعض الناس إلى اختلاق رؤى ومنامات لم يروها لتحصيل فضيلة أو ذكر بين الخلق
قال صلى الله عليه وسلم " إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه أو يري عينه ما لم تر ويقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل " [ رواه البخاري ]
وقال صلى الله عليه وسلم " من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ...الحديث " [ رواه البخاري ]


والعقد بين شعيرتين أمر مستحيل فكان الجزاء من جنس العمل .

49-الجلوس على القبر والوطء عليه وقضاء الحاجة في المقابر :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر " [ رواه مسلم ] .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأن أمشي على جمرة أو سيف أو أخصف نعلي برجلي أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم ... " [ رواه ابن ماجة وهو في صحيح الجامع ].
و يقول النبي صلى الله عليه وسلم " وما أبالي أوسط القبر قضيت حاجتي أو وسط السوق " [رواه ابن ماجة وهو في صحيح الجامع ]


.

50-عدم الاستتار من البول :

عن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط [ بستان ] من حيطان المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يعذبان ، وما يعذبان في كبير " - ثم قال[ وفي رواية : وإنه لكبير ] " كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ... " [ رواه البخاري ] . بل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن : " أكثر عذاب القبر في البول " [ رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع ] .






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس