وهي قالت
أيظن
أيظن
أنني لعبه بيديه ؟ أنا لا افكر في الرجوع اليه ...
اليوم عاد .. كأن شيئاً لم يكن .. وبراءة الاطفال في عينيه
ليقول لي .. أنني رفيقة دربه وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور إلي .. كيف اردهُ وصباي مرسوم على شفتيه
ماعدت اذكر والحرائق في دمي كيف التجأت أناالى زندهِ
خبأت رأسي عنده وكأنني طفل عادَ الى ابويه ...
وحتى فساتيني التي اهملتها فرحت بهِ ورقصت على قدميه
سامحتهُ وسألت على اخبارهِ وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون ان أدري تركت لهُ يدي لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كلهُ في لحظه من قال إني حقدت عليه
كم قلت اني غير عائده له ... ورجعت !!
وما أحلى الرجوع اليـــــــه