لِيَرْضَـى الكِبْرِيَاءُ علَى انْكِسَارِي..
وَذُبـولَ خِصْلاَتِ الأمَـلِ
علَى جَبينِ الضَيَـاع
..
وَيَبْقَـى منَ العُمْـرِ
انْحِنَـاءَةُ ظَهْـرِ علَى كَفِ
الأيَامِ المُغْتَصَـب..
لَعَلَه يَحْفَظُ لِخُدُودٍ مُتَجعِدَة
بَعْضَ الوَفَاء
..
مَابَالُهَـا الحَيَاة..
بَاهتَة ؟؟..
أمْ ضُمُـور الرُؤَى
حَجَبَ الرُؤْيَـة ؟؟..
..
تَتَوَالَـى الأيَـامُ كالسَـرَاب..
خُطُـوَاتُهَـا تَجْـرِفُـها إلَـى العُمْـق..
دَمْعَــة حَانِيَــة مُخْتَبئة وَرَاء
الأفْــقِ الأسِيــر ..
...
تَنَـامُ أحْـلاَمِـي اليَقِـظَـة..
بِجِـوَار دِفْء الخَيَـال..
وَتَرْسُـمُ للغَـدِ ..
بَــاقَــة عِـطْـر عَـذْرَاء
..
أتَأمَـلُُ ذَاك الأمَـل..
الذِي يُلَـون سَـوادِ الليْـل..
بِنُـور يُشْبِـه رَعْشَـة الشُمُـوع..
..
مِشْـوَارٌ طَوِيـل اسْتَنْشَـق
آخِـرَ تنْهِيدة علَى عَتبَـة عِلِيَـة
الأيَامِ.. التِي تُخَبِئ بَيْنَ جُدْرَانِهـا
شَبَـحَ الإنْحِنَـاء
...
أتَسَاءَلُ..
هَـلْ تلْكَ المِرْآة شَاحِبَـة..
أمْ أنَ ظِلَ الرُمُـوشِ يَكْشِفُ
عَنْ ذُبُـولِ الإنْتِظَـار.. ؟
..
علَى قِطَـارِ الحَيَاة..
وَسُـرْعَـة جُنُـونِه..
تتسَمَـرُ عُيُـونُ الأمَـل
علَى ضِفَـافِ بُحَيْرَتِهَـا..
لَعَلَها مع الأيَامِ تَغْسـلُ
شَـوائِب الجُنُـون..
..
هِيَ التِي تُصَـوِرُ دَواخِلنَا
المُنْهَـزِمَـة بِالفُتَـات..
فَتَنْسَلِخُ مِنْ بَرِيقِ العُيُـون
لِتَسْكُنَ قَلْبـاً عَجُـوزاً
...