الـمتغيرآت الإنسآنية والـمرونة الـفكرية
خلق الله الإنسآن وحبآه بقدرة رآئعة على التكيف والتغير
وفق الظروف المحيطة والملآئمة لموآصلة حيآته على وجه المعمورة
وبمآ يمكنه من التعآيش في شتى الظروف
ويتميز الإنسآن عن غيره من المخلوقآت ويتفرد بتلك الإمكآنية
(ورغم التطور الحديث والتكنولوجيآ ووجود مآ يسمى بالروبوت (الإنسآن الآلي
والسعي لنهوضه بمختلف وظآئف الإنسآن والقيآم بهآ بإتقآن وعلى أكمل وجه
إلآ أنه لآ يزآل قآصرا ولن يضآهي بيوم من الأيآم ملكة الإنسآن على التغير والتكيف
وقدرته على إعمآل العقل وفق متغيرآت العصر
وبمآ يحقق المرونة الفكرية التي تؤهله للتلآئم مع الظروف المختلفة
ولن يستطيع أن يقوم بأكثر ممآ يضعه له الفكر البشري
من أعمآل وأسس ينتهجهآ تبعاً لتوجيهآته
فالعقل البشري هو المسيطر والمتحكم في النهآية
ونرى في الممآلك الأخرى للكآئنآت الحية
هيكلآت عديدة تسير ضمن إطآر منظم ووآحد لآ يحيد منذ بدء الخليقة
كمملكة النحل والنمل مثلا فهي تمضي وفق منظومة وآحدة منذ الأزل
وعلى مر العصور لم يشوبهآ أي اختلآف أو تغيير
بينمآ الإنسآن طرأت عليه العديد من المتغيرآت
البيئية والفكرية والاجتمآعية
ولآ يزآل قآدر على الموآكبة والتكيف
بمآ أتآحه له الله من عقل ومرونة فكرية تمكنه من ذلك
وإلآ لأنقرض الإنسآن من على وجه الأرض منذ قديم الزمن
ولمآ استطآع العيش ليومنآ هذآ
وليتنآ في أيآمنآ تلك نتمكن من استخدآم العقل وإمكآنيآته
ومآ يعج به من قدرة خصبة ومتجددة
لنطوع الفكرمن أجل حل قضآيآنآ الرآهنة والنزآعآت المتفآقمة
والسعي على حلهآ وتفتيتهآ
وفق مآ هو متآح من مرونة فكرية
استطعنآ استخدآمهآ والاستفآدة منهآ على مر العصور
لكننآ للأسف تطغى علينآ الأحقآد والضغينة
وتحط بغشآوتهآ على مرآسي الفكر السديد
فتمسي الرؤية غمآم
وفي الختآم أوج السلآم
راق لى