الموضوع: إمَّعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2008, 03:15 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lava

الصورة الرمزية lava

إحصائية العضو







lava غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر MSN إلى lava إرسال رسالة عبر Yahoo إلى lava

افتراضي إمَّعة

حديث: لا تكونوا إمَّعة

عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، :
(لا تـكــونـوا إمَّـعــة، تـقــولـون: إن أحســن الـنــاس أحـســنـّا، وإن ظـلــمـوا ظـلــمـنـا، ولـكــن وطـنــوا أنـفــسـكـم، إن أحـســن الـنــاس، أن تـحــسـنـوا، وإن أســاؤوا فـلا تـظــلـمـوا) رواه الترمذي.


من هو الإمعة؟!
الإمعة: بكسر الهمزة وتشديد الميم. والهاء للمبالغة وهمزته أصلية، هو الذي يتابع كل ناعق، ويقول لكل أحد: أنا معك. لأنه لا رأي له يرجع إليه. وهو المقلد، الذي يجعل دينه تابعاً لدين غيره، بلا رؤية ولا تحصيل برهان. والمراد هنا: مَن يكون مع من يوافق هواه ويلائم أرب نفسه وما يتمناه، يقول أنا مع الناس: إن أحسنوا لي أو لغيري فأنا مثلهم، أحسنُ إتباعاً لهم وجزاءاً لإحسانهم، وإن ظلموا: أي ظلموني، أو ظلموا غيري: فكذلك أظلم على وفق عملهم، واتباعاً لهم، وتقليداً.

ولا عجب أن مَن كانت هذه طريقتهم. في اتباع هواهم، ومن أظلم منهم، أن يحذرهم رسولنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من هذا السلوك المودي لهاويتهم أجمعين، وأن يستدركهم ناصحاً بقوله:
(ولكن وطنوا أنفسكم)، وتوطين النفس هو تمهيدها وتهيئتها. فيقال وطن الإنسان نفسه على الأمر وللأمر: أي هيأها لفعله، وحملها عليه.

كنا مع حديث نبوي يوصينا بتقوى الله في النفس، يحمل الإنسان على التفكر والتدبر والإحسان.. ويحذره من الظلم والإساءة للنفس وللآخرين. ومن تقليد الغير، التقليد الأجوف والأعمى، ومن عدم اتباع كل ناعق.


كتاب الجامع الصحيح "سنن الترمذي"







آخر مواضيعي 0 القرنبيط بالبشاميل
0 لحواوشي ( مصري )
0 ملاح البصارة ** سوداني **
0 الكوسة بالبشاميل
0 җҖҗ•(( الكبة اللبنانية باللبن ))•җҖҗ•
رد مع اقتباس