العلاج الجراحي لمرض بيروني (انحناء القضيب)
من يجب أن يلجأ للعلاج الجراحي؟
هناك أربع معايير أساسية يجب أن تتوافر في المريض كي يقوم بالجراحة:
شدة انحناء القضيب بحيث يتعارض مع الممارسة الجنسية.
تم إعطاء المريض فرصة للعلاج تلقائيا. و هذا يعني أن يكون المريض قد أخذ فرصة على الأقل 12 شهر من بدء المرض.
تم تجربة العلاج الدوائي و لم يعطي نتيجة.
أن تكون حالة المريض مستقرة. أي لا يكون هناك تغير في حدة المرض سواء إلى الأحسن أو إلى الأسوأ. فنتيجة العملية الجراحية تكون أفضل في حالات المرض المستقرة.
ما هي خطورة الجراحة؟
لا تعطي الجراحة علاج نهائي من مرض بيروني.
كل طريقة جراحية لها الأعراض الجانبية الخاصة بها.
من التغيرات التي قد تؤدي إليها الجراحة هي قصر طول القضيب أثناء الانتصاب. فالجراحة لا تؤدي إلى إرجاع القضيب إلى شكله و طوله الطبيعي.
بعض الطرق الجراحية تؤدي إلى قصر طول القضيب أكثر من غيرها.
بعض الطرق تكون أكثر فاعلية في أصلاح انحناء القضيب كليا.
نظرا للوضع التشريحي للأعصاب الحسية بالقضيب فإن الجراحة قد تؤثر على إحساس الجلد. و في كثير من الحالات يحدث تغيرات في الإحساس بالجلد، لكنها تكون تغيرات مؤقتة و نادرا جدا ما تكون مستديمة.
من المخاطر التي يمكن أن تنتج عن الجراحة أيضا هي فقدان الصلابة أثناء الانتصاب أو عدم القدرة على الانتصاب.
ما هي طرق العلاج الجراحي؟
تتمثل الطرق الجراحية في الآتي:
http://www.aadd2.com/up/pics/uploads/c1dfc363ec.jpg
http://www.aadd2.com/up/pics/uploads/3b3bbb1da4.jpg
و تتمثل في ضم الجانب المحدب من الانحناء. فيؤدي إلى تعوض النقص النسبي في الجانب المقعر للانحناء الموجود في غلاف القضيب tunica albuginea. و بذلك ينتهي الانحناء و يستقيم القضيب. و طول القضيب يقل بعض الشيء نتيجة تلك العملية. لكنها نادرا ما تسبب مشاكل في الانتصاب فيما بعد العملية الجراحية. و يمكن علاج قصر طول القضيب فيما بعد الجراحة باستخدام جهاز تكبير القضيب.
و تظل تلك الطريقة هي الخيار الأول في حالات الانحناء البسيط أو المعتدل.