عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2009, 09:34 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عمالقة قوم عاد l l [ مـــع الصــور ] ! !

ومن كتاب قصص الأنبياء للدكتور رشدي البدراوي الأستاذ بجامعة القاهرة ورد في صفحة 145 مايلي:
إن وجود منطقة تسمى بالأحقاف بجنوب اليمن لا يعني بالضرورة أن تكون هي التي سكنها قوم عاد { وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ } الأحقاف : 21، حيث أن الحقف هو المعوج من الرمل، ويطلق على كل هضاب العالم الرملية، فيحتمل وجودهم في أي مكان آخر، أما من حيث التسمية فهنالك في شمال الحجاز وادي إرم، وبئر إرم، وجبل رم، كما توجد 46 مدينة في العالم باسم الإسكندرية مثلا
وفي صفحة 147 يضيف: أما بخصوص الرواية الضعيفة التي وردت على لسان الإمام علي بوجود قبر النبي هود في حضرموت، فيحتمل أن من سكنوا هذه المنطقة أرادوا أن يكون لهم الشرف بالنبي هود عليه الصلاة والسلام ( وبالفعل فالقبر المزعزم هناك يُسْتَغَل لتحصيل الأموال من الصوفيين الذين يتبركون به، وذلك المكان أقرب ما يكون للفرية والزور )

13- الدليل الحسي
ينطبع فورا في روع كل من يرى الآثار المصرية العملاقة بأن الفراعنة كانوا عمالقة، إذ أن كل شئ يوحي بالضخامة وأحجام عملاقة وقوة مفرطة، وعندما يزور المتحف ويرى المومياوات الفرعونية مماثلة لأحجامنا يتعجب كثيراً، وفي الحقيقة فإن الحدس يصدق بأن البناة كانوا بالفعل عمالقة، لكنهم ليسوا الفراعنة لأنهم كانوا قريبين العهد منا وبالتالي مماثلين لأحجامنا التي لا تستطيع تشييد تلك المباني العملاقة، فالمشيدون هم قوم عاد العمالقة، الأجداد الأوائل للمصريين، حيث لم يهبط الفراعنة علينا من السماء !

14- الدلائل الطبية
اكتشفنا أن كل الحياة في الماضي كانت عملاقة، من ديناصورات وماموث وأشجار ... وهكذا الإنسان ذاته كان عملاقا، فالإنسان في الماضي كان عملاقا كما أشارت جميع الروايات الإسلامية بناءً على أحاديث سيدنا محمد e { خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا في السماء، ولا يزال الخلق ينقص من بعد حتى الآن } و أيضا { تدخلون الجنة على هيئة أبيكم آدم ستون ذراعا في السماء }. ( ارتفاع آدم كان 60 ذراع وهو ما يناهز 36 متر، يقارب مبنى مكون من 12 طابقا )
وعلى زمان قوم عاد تصاغر الارتفاع وكان الطول يناهز 15 متر ( انظر لأحجام التماثيل التي خلفوها لنا، إنها تحاكيهم تماما، والدليل على عدم التكبير والتفخيم كتماثيل اليوم أنها مبينة من حجر عملاق )
وبدون أجهزة تقنية، لا يمكن سوى لعماليق بناء تلك الأساطين المهولة
فمن هنا ينكشف لنا سر الأعمار المديدة الطويلة لأهل الماضي، إذ مكث سيدنا نوح في قومه 950 سنة، فكقاعدة ( لها بعض الاستثناءات ) يتناسب الحجم مع العمر، انظر لأعمار الحشرات على سبيل المثال مقارنة بأعمار الحيوانات






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس