الصور تـتـحدث // الجـريـمة المـراهـقـة لم يعد هناك مساحات للحياة لديهم تمردوا على مجتمعهم وعلى أنفسهم أسماءتعبير عن واقعهم المرير شغب فاق الحد أنتقلوا من صوابهم إلى أخطاء ليفقدوا فيه أرواحهم ودق ناقوس الفراغ عنــدهم آآآلآم يعيشوهـا أسموها ((هـــجـــولـــــة )) رأيناهم بالموت يلعبون .. وبالأرواح يغامرون .. وبالأبرياء يضحون .. وللأموال يبددون . إنها لعبة الموت .. تفحيط وتطعيس .. وتربيع وتخميس .. وجنون وتهويس . شاب متهور .. يقوم بحركات قاتلة .. يصوب سيارته إلى مجموعة من الجماهير .. التي أصطفت يميناً وشمالاً .. في الطرقات .. وبعد المباريات .. وعند المدارس والساحات . يشجعون ويضحكون .. ولكن .. سرعان ما يندمون ويبكون .. ×?° وبدأت عنده لعبة الموت ..×?° ×?°وخرج عن مالوف الصحيح ليفجر مزيدا من جروح×?° ×?° إنها مسرحية الانتحار .×?° فكيف يرضى العاقل أن يقتل نفسه .. أو يَشُلَّ جسده ...؟؟؟ هذه أحوالهم .. فإن لم تتعظ وترتدع .. فزرهم .. فليس من رأى كمن سمع . إن دماءَ المسلمين غاليةٌ عند الله .. فكيف تكون رخيصةً عندك .. ألم تسمع قول الحبيب عليه الصلاة والسلام كما عند إبن ماجه بسند صحيح ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ). كم من نفس قتلتها .. وكم من أسرة حصدتها .. وكم من إمرأة أرملتها .. وكم من طفلة يتمتها . كم من بريء أصبح مشلولاً على الفراش لا يتحرك منه إلا رأسه أو عيناه .. يدعو عليك بأن ينتقم الله منك .. وكم من أم مكلومة تدعو عليك بأن يحرمك الله الجنة كما حرمتها ولدها . أخي الشاب : إنك غالٍ على نفسك .. غالٍ على أمك وأبيك .. غالٍ علينا جميعاً .. فلا تغامر بروحك بحضورك في ساحات الموت ... نــعــــم...نحتاج لقرع الأجراس بصوت عالي لإيصال الصوت إلى من بيده القرار..؟؟؟ فهل يصل إليهم صوتنـــــا المكلوم ...؟؟؟ هــنـــا أستنشق عبق تواجدكــمــــ لعلنــا نصل إلى الحلـــ....