همسه مع القمر بريق.. يتخلل إلى عيني... يجبرني على التحديق في ذاك المكان... هناك.. عالياً... وعلى مساحه من السماء... إنه ضوء القمر... يأسرني ببريقه... فأتغنى به... وأتسامر معه... وأجبره أن يبكي معي... ورغماً عنه.. أطلعه على أسراري.... همسة الفراشات أتفنن في رسم الفراشه... تاره ألونها.. وتاره أخرى.. أتركها بيضاء... وأغني عليها... وأدندن بإحدى (النوتات) التي ولربما سمعتها... ولا أتذكرها.. فبت أعتقد بأنني من ألفها... فيأتي سرب من الفراشات... ليوقظني من أوهامي... فيفزعني.. فأرمي تلك الصفحات التي تفننت فيها... وألوذ هاربه... نعم.. خوفاً من تلك الفراشات تعودت أن ارسم القلوب... وأكتب الأحرف... فلم تسلم مني ورقه... ولا لم يسلم مني غصن الشجر... والغريب في الأمر.. إنني لم أعشق.. وإنما خُيل لي بأنني عاشقه... فصرت أتعامل مع قلبي كعاشق ولهان.. عليه أن يعتصر الحب.. الذي لم يكون... والأشد غرابه... إنني عاتبت قلبي... فرسمت القلوب المحطمه.. وشطبتها تلك الحروف... وبكيت ليال.. وتمنيت أن يموت هذا القلب 5-همسه مع إمراة جمعت بعض خواطري... وبعض المقالات التي كتبتها أيام المدرسه... فوجدتني نصيرة المرأة.. وإمرأة تطالب بحقوق المرأة... لا.. بل... تجادل الرجال.. وتكره بعض من الرجال... وتغار من بعض الرجال... و.. و تتمنى لو ولدت رجل!! دعوه خاصه: كوني رجل يا إمرأة... فسوف تقتلين أشياء تمقتيها في نفسك.. وتكونين نعم المرأة... همسه مع النسيم أخصص ساعات من وقتي... فأسرق استراحه الأزهار منها... فأنتشلها من فترة راحتها... ومن جلستها مع أخواتها... لأفرش لها يدي... سريراً... تستريح.. وتموت عليه... وربما تلك النسمه تكرهني... أو تغار مني... فتأتي مسرعه... لتأخذ بقايا الزهره... ثم لا أدري إلى أين... لربما إلى راحة يد أخرى... همسه مع الرجل أنت يا من عشقت... ويا من كتبت من أجله.. أحبك... أنت.. ليس إلا أحد الرجال... رجل.. لن يكون إلا في مخيلتي... وربما على أسطر أوراقي... وربما بين تلك الأزهار والفراشات... ودائرة القمر.. وهبة النسيم... وفي قلب.. قلبي أنا كأمرأه