عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2009, 07:56 PM رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث متكامل عن الاحلام والتأويل الاسلامى لها حصرى

فى رأى ابن سرور :




من صار آدم ، أو في صفته ، أو صاحبه : انتصر عليه عدوه ، وأزاله من منصبه ، وربما خرج من مكان إلى آخر ، ويرزق أولاداً ، ويحصل له نكد من جهتهم . فإن أبصره ناقص الحال : ربما نقص حال كبيرة الحاكم عليه ، أو تغيرت مكاسبه ، أو صنعته . وإن كان في حال حسن : عاد خيره عليه ، أو على من ذكرنا . قال المصنف : من صار آدم تولى منصباً مما يليق به ، فربما يكون هو أول من تولاه . وأعط كل إنسان ما يليق به . كما قال لي إنسان : رأيت أنني صرت آدم ، قلت : تسافر إلى الهند . ومثله قال آخر ، قلت : يقع في حقك نكد لأجل ثمرة أو زرع ، فكان كذلك . ومثله قال آخر ، قلت : تفارق زوجتك أو جاريتك ، لكون آدم فارق حوى . ومثله قال آخر ، قلت : تؤخذ ثيابك ، لأن آدم أخرج من الجنة . ومثله قال لي ملك مصر ، قلت : تعمر بلاداً جدداً ، وذلك لأن آدم لما أراد أن يحج كلما وطيء مكاناً صار بلداً . ومثله قال آخر ، قلت : في فؤادك ألم ، قال : نعم ، لأن آدم تألم من الجوع والعطش . ومثله قال آخر ، قلت : ما لك نسب معروف ، لأن آدم كان من تراب مختلف . والله أعلم .
من صار إدريس عليه السلام ، أو في صفته : كثر علمه ، أو تقرب من الأكابر ، ونال المنازل العالية . ومن صاحبه : صاحب إنساناً كذلك . وإن رآه ناقص الحال : عاد نقصه إلى الرائي . قال المصنف : إدريس كان ينسب إلى علم الرمل ، و دعى أن يخفف الله تعالى عن حامل الشمس ، وصعد إلى السماء ، ومات ثم عاش ، فأعط لرائي ذلك ما يليق به . كما قال إنسان : رأيت أنني صرت إدريس ، قلت : تمرض وبالحمام تتعافى ، لكون إدريس عبر النار وخرج . ومثله قال آخر ، قلت : تسكن في بستان ، قال : نعم ، لكون إدريس سكن الجنة ، ومثله قال آخر ، قلت : تعرف شيئاً من النجامة . ومثله قال آخر ، قلت : تعاشر أرباب النيران ، لكونه صاحب حامل الشمس . ومثله قال آخر ، قلت : تعبر أمكان غريبة ، لكونه طلع السموات . ومثله قال آخر ، قلت : تشفع لصديق لم ويسمع منك ، لكون إدريس دعى لصاحب الشمس . ومثله قال آخر : رأيت أنني قتلت إدريس ، قلت : تتكلم في عرض رجل صالح أو عالم ، أو تؤذيه . ومثله قال آخر ، غير أنه قال : كان في صفة دونه ، قلت : تنتصر على رجل يعرف النجامة أو الكتابة ، ويكون الحق معك . فقس على هذا موقفاً إن شاء الله تعالى .

من صار من الأصحاء نوحاً عليه السلام ، أو صاحبه : طال عمره ، وربح في الخشب ، والشجر ، وما يعمل منه ، ونجا هو وأهل بيته ، أو رعيته من الشدائد ، وانتصر على أعدائه ، أو صاحب إنساناً كذلك . وربما دل على موت المريض . قال المصنف : أعط لرائي نوح ما يليق به . كما قال إنسان : رأيت كأنني صرت نوحاً ، قلت : أنت نجار ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تبيع الحيوان أو الطيور ، قال : نعم ، لكون نوح جمع الناس في السفينة والحيوان . ومثله قال آخر ، قلت : أنت حاكم على مركب . ومثله قال آخر ، قلت : مات لك ولد ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : حصل لك نكد من نجار ، قال : نعم ، قلت : وربما كان أحدب ، قال : صحيح ، وذلك لأن نوحاً مر عليه نجار أحدب أعرج فضربه بعصاه . ومثله قال آخر ، قلت : تعرف تخبز في التنور ، قال : نعم ، ومثله قال آخر ، قلت : أنت تعاشر أرباب النوح واللطم والملاهي ، قال : نعم . ومثله قال إنسان : رأيت أنني صرت نوحاً ، قلت : لك دكان تبيع فيها الحبوب ، قال : نعم ، لأن نوحاً جمع الحبوب في السفينة . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تلعب بالحمام ، لأن الحمامة أرسلها نوح . ومثله قال آخر ، قلت : يطول عمرك . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تضحك الناس ، لأن قومه كانوا يضحكون منه . ومثله قال آخر ، قلت : يعيش لك ثلاثة أولاد ذكور . ونحو ذلك فقس عليه ، والله أعلم .

من صار في صفة إبراهيم عليه السلام ، أو صاحبه : دل على البلاء من الأعداء ، لكن ينصر عليهم . وربما يلي ولاية ، أو إمامة ، ويكون عادلاً في ذلك . أو يصاحب إنساناً كذلك . وربما . . . أو ولى على الناس من لهم فيه نفع ، ويرزق أولاداً بعد الإياس منهم ، وربما قدمت عليه رسل الأكابر بالبشارة .
قال المصنف : اعتبر رؤية إبراهيم . كما قال إنسان : رأيت أنني الخليل قلت : كنت ، لكون الخليل والقمر والشمس . ومثله قال آخر ، قلت : تسافر ، لكون الخليل انتقل من إقليم إلى إقليم . ومثله قال آخر ، قلت : تكثر أغنامك ومواشيك ، لأنه عليه السلام كان كثير الأغنام . ومثله قال آخر ، قلت : ترزق ذرية لهم المناصب . ومثله قال آخر ، قلت : تخالف والديك . ومثله قال آخر ، قلت : تأخذ امرأة على زوجتك ، وربما تكون جارية ، فجرى ذلك كله . ولله الحمد .

من صار في صفة يعقوب عليه السلام ، أو صاحبه : نال هموماً ، وفارق أحبته ويرجع يجتمع بهم ، ويتنكد من أولاده أو أقاربه وربما ينزل ببصره آفة ، أو في رأسه . لكن ربما عوفي بعد ذلك . قال المصنف : اعتبر يعقوب . كما قال إنسان : رأيت أنني صر يعقوب ، قلت : هربت ، قال : نعم ، لأن يعقوب كان هرب من أخيه العيص . ومثله قال آخر ، قلت : ترمد وتخشى على بصرك ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت غاب لك ولد ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : تزوجت أو تسريت بأختين ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : طلبت امرأة وغدروا بك ، قال : نعم ، لأن يعقوب طلب من خاله البنت الصغرى على أحل من الرعي ، فلما فرغ قال : ما نزوج الصغرى والكبرى حاضرة ، فزاده أجلاً آخر ، وأخذ الأختين . ومثله قال آخر ، قلت : أنت صياد ، قال : نعم ، لأنه عليه السلام كان يصطاد فافهم ذلك .

وأما من صار في صفة يوسف عليه السلام : خشي عليه الأسر ، أو السجن ثم يخلص . وإن كان يليق به الملك : ملك ، أو يتولى ولاية تليق به . ويفارق أهله وأقاربه ، لنكد يقع بينهم ، ثم يجتمع بهم . ويتهم بامرأة ويكون منها برياً . وربما رزق معرفة علم المنامات ، أو التواريخ . فإن حصل له الملك ، وقع في أيامه غلاء عظيم .
قال المصنف : قال لي إنسان : رأيت أنني صرت يوسف ، قلت : اتهمت بسرقة ، قال : نعم ، لأنه عليه السلام اتهمه إخوته بالسرقة في حكاية جرت له مع جدته لما طلب يعقوب أخذه منها يطول ذكرها . ومثله قال آخر ، قلت : سيرت دواء أو كحلاً لمريض ، قال : نعم ، لأنه بعث قميصه ليتعافى أبوه . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تدعي معرفة كلام الجن أو الشعبثة ، لأن يوسف نقر على الكيل وقال : أخبرني أنكم تعلموا كيت وكيت . ومثله قال آخر ، قلت : أنت ضامن الكيل ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : تحضر على قطع أيد أو أرجل ، لأنه حضر قطع النسوة أيديهن . ومثله قال آخر ، قلت : يتكلم في عرضك . ومثله قال آخر ، قلت : يعتذر إليك أعداؤك وتصفح عنهم ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : تقع في خصومة وتقطع ثيابك عليك . ومثله قال آخر ، قلت : يقال عنك أنك مت أو قتلت ولا يكون ذلك صحيح . فافهم ذلك موفقاً .

من صار في صفة داود ، أو سليمان عليهما السلام : ملك ، أو تولى ولاية تليق به ، وحصل له نكد من جهة امرأة ، ويرزق العلم والعبادة ، وينتصر على أعدائه بعد ظفرهم به ، وتذلل له الأمور الصعاب . ومن صاحبهم : صاحب من دلوا عليه . قال المصنف : اعتبر داود وسليمان بما يليق للرائي . كما قال إنسان : رأيت كأنني داود ، قلت : أنت حداد ، قال : نعم . ومثلاه قال آخر ، قلت : أنت تعمل العدد . ومثله قالت امرأة : أنني صرت داود فتعجبت من ذلك ، قلت لها : أنت امرأة تعملين النقش للنساء ، قالت : صحيح ، وذلك لأن داود يعمل الزرد الذي هو شبه النقش . ومثله قال آخر ، قلت : يجري لك نكد لأجل امرأة ، ومثله قال آخر ، قلت : تضرب بالمنجنيق أو بالمقلاع ، قال : صحيح ، وذلك لأن داود كان يرمي بالمقلاع . وأما سليمان ؛ فقال لي إنسان : رأيت كأنني سليمان ، قلت : أنت لك مركب ، قال : نعم ، لأن سليمان كان يسير في الهواء . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تحكم على عمالين ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تعرف بلغات كثيرة ، لأن سليمان كان يعرف بلغات الحيوانات . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تلعب بالطيور ، قال : نعم ، لأن سليمان كان يرسل الطيور . ومثله قال آخر ، قلت : تتزوج بامرأة جميلة . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تجمع الجان وتعمل شعبثة ، قال : نعم . فافهم ذلك .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس