إن توجستَ من هاجس غياب يلوح في أفق عين .. فتحسس منكَ وريدًا ينبض بـ..ألق...!
تتماهى في عقلي صور وتتعملق أخيلة..
أزفر وجعي وأتنفس عميقا حلما محملا بصبح ..
أزرع جبينه رياحين تعبق بلهفة ذكرى..
تفاصيلها قلب يمارس الانشطار على موسقة الانتظار ..
أيقنته وجودا فأشرعت له الحنايا وأقتسمنا الحياة ....!
.
.
.
كم تجهدني ياليل الكتابة حين تمنعني حبر مدادك ..
فليكن ... إذًا سأمنح الفضاءات سحر الوداد ..
أيا .. أنا...سأمنح مساءك أحداقًا تمتهن الدهشة..
أما صباحاتك فلها بعد ضمأ أن أسقيها رحيق فرح ..
أيا .. أنا...ارسمك بهجة تتوهج بها مهجة ..
أكتبك مشرق هامة..وعلو قامة ترنو إليها شفاه القصيد..
أترنمك عذوبة تفيض بي فيسيل همسي فراتًا ..
.
.
.
يحيطني أبجد حرفك مخملية ياسمين ..
يتفتح بياضها فيمطر دمي بطيب ..
يبلل الندى أهدابي ويزهر في كفي اسمك..!
آنِسَتُك .. في معين روحك شهدها لاينضب ..
ومن معين بوحها لك أن تنهل الطيب ..
.
.
.
أيـاااا .... أنـا....!
لا أجمل من قلق يستحث الوله على السطور ..
راق لى