كفَّنْتُ فُؤادي بِالْوِرْدِ في ذِكْرى الْمَوْتِ.. أَطْيافٌ جاءَتْ تُشَيِّعُهُ مِنْ غَرْبِ النّيلِ إِلى السِّنْدِ عَزَّتْنا الْفُرْسُ وَالْعَرَبُ وَبِلادُ الرّومِ وَالْهِنْدِ النَّعْشُ تَهادى كالشَّجَرِ مِنْ حِبرٍ كانَ وَمِنْ وَرَقٍ أَكْتافُ الْحُزْنِ تَحْمِلُهُ وَعُيونُ الْخَوْفِ.. وَقُلوبُ الصَّبْرِ.. وَبُطونُ الْجوعِ وَالزُّهْدِ الْجَوُّ يُعَطِّرُهُ الْمِسْكُ وَالنَّعْشُ تَحَطَّمَ بِالْبُعْدِ ما أَبْعَدَ الْقَبْرَ!! مِسْكينٌ قَلْبي مِسْكينٌ سَكَنَ اللَّيْلُ.. سَقَطَ الْقَلْبُ.. سَكَنَ الْمِسْكينُ مَعَ الْوَرْدِ أَرْواحُ الْجِنِّ لَها وَطَنٌ وَفُؤادي غَريبٌ بِاللَّحْدِ الشَّمْسُ تَغَنَّتْ بِالنّورِ وَاللَّيْلُ تَمايَلَ كَالْعَبْدِ وَتَباكى الْغَرْبُ وَالشَّرْقُ: "كَمْ كانَ لَذيذًا كَالشَّهْدِ!!" سَأَظَلُّ أَحِنُّ إِلى قَلْبي في ظَرْفِ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ في ظِلِّ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ… اميرة اسعدنى تواجدى بمتصفحك العطر وكم كان رائعا وكاننى استعيد لحظات نادرة عشتها حين كنت اشارك بالرد على شاعر رائع هو شاعر الروابى لك الله اميرة ولك منى اجمل باقات المحبة والود لروووووحك وقلبك وفكرك الذى يضيف لصدفة الكثير من روائع الطرح