عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2009, 03:51 PM رقم المشاركة : 501
معلومات العضو
الاسير

الصورة الرمزية الاسير

إحصائية العضو









الاسير غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الاسير

افتراضي رد: سِنْدِبَادْ مُنْتَدَى صدفه

بسم الله
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
اسف جداً على التاخير
رحلتي معكم ستكون الى

و سنتجول بين ماضيها و حاضرها
ندرسها قبل و بعد الميلاد
قبل و بعد الاسلام
من نشأتها الى الان
و نقوم ان شاء الله بجوله في معالمها و اثارها
و شورارعها و ازقتها


لــــيبيــــــا. . .

بلد الشمس الساطعة والطقس المنعش العليل، بلد السهول الخصبة والواحات اليانعة، بلد الكثبان الرملية الساحرة والجبال الشامخة الشماء.
ليبيا.....أرض رحبة شاسعة تقدر مساحتها ب 1.775.500 كيلو متراً مربعاً أخذت من المربع شكله، ومدت لنفسها ساحلاً ذهبياً خلاباً علي ألف وتسعمائة كيلو متر عانقت به شمالاً بحر الحضارات، البحر الأبيض المتوسط ،وجنوباً جاورت تشاد والنيجر بصحرائها الكبري ،أما غرباً فامتدت أراضيها لتجاور تونس والجزائر ،وشرقاً لتجاور مصر والسودان.


لقد شهدت ليبيا في تاريخها الطويل عهوداً مشرقة ناصعة البياض وأخري عصيبة، ولكنها كانت دائماً حاضرة في ذاكرة وقلب التاريخ تفعل وتتفاعل مع الأحداث من حولها، هذه الأرض ترعرعت عليها حضارات عريقة ضاربة في القدم تعكسها نقوش جبال أكاكوس ولوحات تادرارات وحضارة جرمة وزنككرة في الجنوب وأثار قرزة في المنطقة الوسطي، كما تعاقبت عليها حضارات ومدنيات لأمم وشعوب مختلفة وتداولها الفراعنة واليونان والرومان والوندال والبيزنطيون والأسبان والمالطيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز.
وفي ليبيا.... معالم أثرية ومدن عريقة تتحدى الزمن وتعبر عن الإسهامات في بناء صرح الحضارة الإنسانية....كتابات ونقوش ورسوم في الكهوف والمغارات الجبلية، مدن فينيقية ويونانية ورومانية وبيزنطية علي الساحل منها طرابلس، صبراته، لبده، شحات، طلميثة، توكره، سوسه، ومدن إسلامية عريقة في الخليج والصحراء مثل سرت، وزويلة، أوجله، غدامس وغات.

الطبيعة الجغرافية:
المناطق الليبية متباينة نتيجة لاختلاف التضاريس إذا ما شرعنا الرحلة من البحر وخلفناه وراءنا لطالعتنا منطقة السهول الساحلية، وأهمها سهل الجفارة الذي تقع به أهم المدن كطرابلس والزاوية والخمس....وغيرها وبمساحة تقدر بـ 80000 كيلو متراً مربعاً ويتركز به أغلب السكان.
وإذا تجاوزنا سهل الجفارة في اتجاه الشرق فإن ما سيبهر الأنظار هو إطلالة خليج سرت محتضناً البحر المتوسط بمياهه اللازوردية وشواطئه الفاتنة والمتنوعة ،وله قيمة بيئية فريدة حيث يعتبر من أكثر مواطن تكاثر السلاحف البحرية علي الشواطيء الليبية.
أما سهول بنغازي فرحبة وواسعة ولها من الشرق امتداد حتى الدرسية وأهم أوديته وادي السلايب والقطاره ، أما معالم الجمال والراحة والاستجمام فيه فهي في قلب بحيراته الشهيرة : بحيرة الكوز، بود زيره، المقرين، عين الزيانة.
ولنودع السهول الساحلية ونصعد صوب الجبال والمرتفعات الشمالية، ولنشرع في الرحلة من الجبل الغربي الذي يشكل جزءاً من سلسلة جبال نفوسه التي تتراوح الارتفاعات فيها مابين 300 الي600 متر، كذلك قمة دالين التي تنهض حتي 885 متراً.
أما الجبل الأخضر فإن غاباته هي أول مايطالعك بخضرتها الدائمة، فمعدلات الأمطار تتراوح مابين 400_ 800 ملم، وللجبل الأخضر كهوف وأودية عميقة وتتميز المنطقة بوجود العديد من العيون والشلالات الطبيعية.
أما المناطق الانتقالية كما يسميها الجغرافيون وهي الفاصل المشترك بين السهول والجبال الساحلية وبين المناطق شبه الصحراوية والجبال الجنوبية، تتميز أرضها بالانخفاض النسبي، و الأحواض أهمها حوض غدامس الذي يضم مدينة غدامس جوهرة الصحراء، والحمادة الحمراء ومنخفض الجفرة حيث مدن هون وودان وسوكنه.
أما المناطق الصحراوية والجبال الجنوبية التي تحتل مساحة تقدر بـ 750.000 كيلو متر مربع وهي مساحة شاسعة تتدرج بين الكثبان الرملية الذهبية والحمادات والهضاب الحصوية، إلي الصحاري الجرداء وبعض الكتل الجبلية ذات التكوين البركاني، وتدل أودية هذه المنطقة، وهي أودية جافة، وكذلك المعالم الأثرية التي تنتشر هنا وهناك في أركانها الشاسعة، كل هذا ينبئ على أن هذه المنطقة كانت ذات مناخ ممطر وغطاء نباتي كثيف.

المناخ:
يتسم المناخ بالاعتدال في الربيع والخريف ويميل في الصيف إلى الحرارة وفي الشتاء إلى البرودة، وهو متنوع يغلب عليه مناخ البحر المتوسط في الشمال، والمناخ الصحراوي القاري في الجنوب أي بارد شتاء وحار صيفاً.
السكان:
يبلغ عدد سكان ليبيا حسب تعداد 2004 حوالي 4.4 مليون نسمة ويضاف إلى هذا العدد حوالي مليون ونصف من السكان غير الليبيين، ويتوقع أن يبلغ عدد السكان الليبيين عام 2005 حوالي 6 مليون نسمة، وتشهد المدن الساحلية وخاصة طرابلس وبنغازي ومصراته والزاوية ودرنة كثافة سكانية مرتفعة حوالي 3.083.882 نسمة، وتبلغ الكثافة السكانية في الشريط الساحلي حوالي 45 ساكناً للكيلو متر المربع الواحد، بينما هي في المناطق الداخلية لا تتعدى 0.45 ساكناً للكيلو متر المربع، وبالنسبة لمساحة ليبيا فإن معدل الكثافة السكانية لا يتعدى 2.47 ساكناً للكيلو متر مربع.
ومما ضاعف من أثر الخلل في التوازن السكاني هو الارتفاع المستمر لعدد سكان الحضر، حيث تصل نسبة السكان في المناطق الحضرية إلى حوالي 85 % عام 1995 مقارنة بحوالي 57 % عام 1973 ، وليس من شك في أن هذا الخلل السكاني إضافة إلى العمالة الوافدة قد أدى إلى زيادة أعباء قطاع الخدمات وسوق العمل وتدهور النظم البيئية.
وشهدت ليبيا تنمية واسعة في قطاع الصحة خلال العقود القليلة الماضية حيث تحقق حتى عام 2000 الآتي:
ارتفاع عدد أطباء الأسنان إلى 7183 طبيباً ليصل متوسط الأطباء لعدد السكان إلى طبيب لكل 704 نسمة.
ارتفاع عدد العاملين في الخدمات الطبية المساعدة إلى 30551 مما مكن من رفع متوسط الخدمة لعدد السكان إلى عنصر لكل 165 نسمة.
وصل عدد الأسرة بالمستشفيات 18.454 سريراً بالإضافة إلى 707 سريراً تابعة للجهات الاعتبارية والتشاركيات ليصل المتوسط 3.8 سريراً لكل ألف نسمة.
وتشير البيانات المتوفرة إلى أن مؤشرات التنمية البشرية في ليبيا حققت ارتفاعاً إيجابياً بفضل تطور الخدمات الصحية والتعليمية، فقد أرتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة من 63.4 سنة عام 1993 إلى 70 سنة عام 1997 وأنخفض معدل الأمية خلال نفس الفترة من 26.6 % إلى 23.6 % ، وبالنسبة للمسجلين في مراحل التعليم الثلاثة فقد شهدت تغيراً معتدلاً حيث ارتفعت من 88 % في عام 1993 إلى 92 % في عام 1997 .
وتعد مشكلة عدم توفر المياه وقلة مصادرها من العوامل الرئيسية المؤثرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعتمد ليبيا على المياه الجوفية بنسبة 95.6 % ومياه الوديان بنسبة 2.7 % ومياه التحلية بنسبة 1.4 % والمياه المعاد استخدامها بعد معالجتها بنسبة 0.7 % ، ومن أجل التغلب على مشكلة العجز المائي في الشريط الساحلي فقد تحقق إنجاز واحد من أضخم المشاريع بتكلفة حوالي 20 مليار دولار تحت اسم مشروع النهر الصناعي العظيم، ويهدف المشروع من خلال المراحل الأربعة وعبر شبكة من الأنابيب الضخمة يصل طولها 4040 كيلو متر، إلى نقل ما يقرب من 5.5 مليون متر مكعب من الماء يومياً من الأحواض المائية الجوفية في الجنوب إلى المناطق الساحلية في الشمال.
كما تم إنشاء العديد من محطات التحلية الصغيرة والمتوسطة حيث بلغت طاقتها الإنتاجية 30 مليون متر مكعب في السنة ويجري العمل لإنشاء محطات ضخمة لتحلية مياه البحر في كل من طرابلس وبنغازي وبعض المدن الأخرى.






آخر مواضيعي 0 سنثأر يا سوريا عن قريب
0 ام الشهيد
0 السبت الاسود19-3-2011
0 الجزيرة، المعركة من أجل ليبيا
0 حب الوطن
رد مع اقتباس