على انغام الحنان
انا مخبر حد ٍ مثلي ضحك راضي وهو زعلان
ضحكت بلا عجب واللي مضحكنـي مبكينـي
ضحكت وضحكتي بين الضماير مالها عنـوان
بكيت وعبرة اشواقي مـن أعماقـي تواسينـي
خذتني لهفة الذكرى وانا فـي عالـم النسيـان
وعدت وعودتي للـي قبـل ذكـراه ناسينـي
اقلب صفحة الماضي بقايا كان يـا مـا كـان
عسى حيٍ زعل يرضى وانا برضاه يرضينـي
اتوق لسالف الذكرى واداعب ثورة الوجـدان
تباشير الامل فـي ملتقاهـا اكتـب عناوينـي
همت مع ذكرياتي ذكرياتٍ في حيـاة انسـان
نديم احساس ذاتـي فـي معاناتـي مخاوينـي
بداياتٍ مضت فيهـا لمفهـوم الغـلا برهـان
عجايب في بحـر دنيـا غـرامٍ مـا يوافينـي
تذكرتـه سنـا يـومٍ يبـدد ظلمـة الأكـوان
حضنت الليل من خلفه بهيـم اللـون ياوينـي
سقاك الله يا ليلٍ غمرنـي فـي خفـوت ولان
تحدر من ضيـاه وتـاه عـن دربـه ينادينـي
أخذني في ظلامه واشرقت شمسه على البيبان
غياهـب ظلمتـه فيهـا تعابـيـر ٍ تسليـنـي
يجازف به فتون ٍ في المفاتن واسمـه الفتـان
يداعبنـي سنـا يومـه ومـن ليلـه يماسينـي
توشح بالذهب يومه ورى ليلـه يشـع ألـوان
على طلة غداة الصبح احس الليـل ممسينـي
على خده على قـده تجلـت قـدرة الرحمـن
على أنغام الحنان اللـي مـع أنغامـه يغنينـي
مع تحياتى
م0ن