وفاة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك
15 جمادى الآخرة 96 هـ ـ 25فبراير 715م
أما أهم ما يميز عهد الوليد بن عبد الملك، فهو حركة الفتح الإسلامي المباركة التي امتدت شرقًا وغربًا حتى بلغت أقصى اتساعها فبلغت الأندلس غربًا وحدود الصين شرقًا، واشتهر في عهده أربعة قواد عظام كان لهم أجمل الأثر في الفتح الإسلامي وهم:
1ـ محمد بن القاسم الثقفي، فتح بلاد السند وقضى على داهر ملك الهند.
2ـ قتيبة بن مسلم الباهلي، فتح خراسان وبخارى وكاشغر حتى حدود الصين.
3ـ موسى بن نصير، استكمل فتح بلاد المغرب العربي وفتح الأندلس.
4ـ مسلمة بن عبد الملك بن مروان، فتح أجزاء كبيرة من بلاد الروم وحاصر القسطنطينية.
وبالجملة كان عهد الوليد بن عبد الملك هو غرة جبين الدولة الأموية ودرته، واتسعت دولة الإسلام في عهده لأقصى مدى لها، ولم يكن للوليد عيب سوى لحنه بالعربية حيث شب مترفًا فلم يهتم بدراسة الأدب، ولكن ذلك لا يقدح في عظم إنجازاته وفتوحاته، وقد توفي رحمه الله في 15 جمادى الآخرة سنة 96هـ ـ 25 فبراير 715م.