عَنِ الْحَسَنِ البَصْرِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ تَعالى- قَالَ: (( لَـوْ أَنَّ رَجُلاً أَدْرَكَ الْسَّلَفَ الأَوَّلَ ثُمَّ بُعِثَ الْيَومَ مَا عَرَفَ مِنَ الإسلامِ شَيئًا- قَالَ: وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَدِّهِ ثُمَّ قَالَ: إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةُ- ثُمَّ قَالَ: أَمَا واللهِ مَا ذَلِكَ لِمَنْ عَاشَ في هَذِهِ النَّكْراءُ وَلَمْ يُدْرِكْ هَذَا الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ، فَرَأَى مُبْتَدِعَـاً يَدْعُـوَ إِلَى بِدْعَتِهِ وَرَأَى صَاحِبَ دُنْيَـا يَدْعُـو إِلَى دُنْيَـاهُ، فَعَصَمَهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ، وَجَعَلَ قَلْبَـهُ يَحِنُّ إِلَـى ذَلِكَ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ يَسْأَلُ عَنْ سَبيلِهِمْ، وَيَقْتَـصُّ آثَارَهُـمْ، وَيَتَّبِـعَ سَبيلَهُمْ لِيُعَوِّضَ أَجْراً عَظِيمًا، فَكَذَلِكَ فَكونوا إِنْ شَاءَ اللهُ ))
البدع والنهي عنها لابنِ وضَّاحٍ .
كَـانَ هَـذَا فِـي زَمَانِـهِ - رَحِمَـهُ اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!