عَنْ أُمِّ الدَرْدَاءِ قَالَتْ:
دَخَلَ عَلَيَّ أَبو الْدَّرْدَاءُ وَهُوَ مُغْضَبٌ..
فَقُلْتُ: مَا أَغْضَبَكَ؟
فَقَالَ: وَاللهِ مَا أَعْرِفُ مِنْ أُمَّـةِ مُحَمَّدٍ شَيْئَـًا إِلّا أَنَّهُـمْ يُصَلُّـونَ جَمِيْعَـًا.
رواه البخاري 650.
قَالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ في فتحِ الباري (2/138) :
وَكَأَنَّ ذَلِكَ صَدَرَ مِنْ أَبِي الْدَّرْدَاءَ في أَوَاخِرِ خِلافَةِ عُثْمَانَ، فَيَالَيْتَ شِعْري! إِذَا كَانَ ذَلِكَ الْعَصْرُ الْفَاضِلُ باِلْصِّفَةِ الْمَذْكورَةِ عِنْدَ أَبِي الْدَّرْدَاءَ، فَكَيْفَ بِمَنْ جَاءَ بَعْدَهُمْ مِنَ الْطَّبَقاتِ إَلَى هَذَا الْـزَّمَانِ؟!!!
كَـانَ هَذَا فِي زَمَانِـهِ -رَحِمَـهُ اللهُ ورضـيَ عنهُ-! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا؟!!!