عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2009, 12:07 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Icon26 دفاتر الحب والذكريات



دفاتر الحب والذكريات



اياد نصار





يا زماناً عشتُ به للحبِّ أطوارا
لم أدرِ إن كان صدفة ًحبُّك
يا سيدتي أم أقدارا
ليس في العمر مثلُهُ
يا روعة َالحياة تُنْبتُ
في صقيع ِ العمر
أزهارا
وتسكبُ بعد جفافِ الروح
أمطارا.






طالَ الغيابُ
وجاء خريفٌ ومضى خريف
وأنا أُصارعُ ظنوني
وألتمس أعذارا
صوتُكِ صار صمتـَكِ الابديَّ
يا ملاكاً.. يا ساحرةً تلهم الدنيا
أشعارا
وتعزفُ للحنين والحبِّ
أوتارا.






إشتاقتْ لكِ الكلماتُ
يا ملكة َ الحرفِ والنشيد
يسائلني القلبُ عنكِ ليلاً نهارا
كنتِ أمام ناظري،
ولم أكنْ أطيقُ سلوى
فكيف يكونُ الان إنتظاري
ونارُ الشوقِ تستعر لهيباً وأوارا؟






كنتِ لي سماءً وأرضاً
وجنة ً وأشجارا
رأيتكِ في كلّ نجمةٍ ووردةٍ
وحشائشِ الارضِ البرية
رأيت فيك غالاتيا وفينوس
وفلورا
يا الهة ً عادت من التاريخ
عذوبة ًورقة ًوآثارا.






كنتِ لي في ليلِ وحدتي أنوارا
رأيتُ وجهَكِ اللؤلؤيَ يسامرُ غربتي
أينما ذهبتُ أقطارا
كنت لي في صحراءِ الحياة
حين يموتُ الحبُّ بين البشرِ
واحة ًونخلة ًوأنهارا.






لستُ أرى سوى وجهَكِ أمامي
أينَ الهروبُ منكِ الا اليك؟
لم يعدْ يطيقُ القلبُ من غيابِك
احتمالاً ومن هواجسي أفكارا
هل هذا هو قدري يا سيدتي
أن يصيرَ حبكِ بعد الجنة
أطلالاً ورماداً ونارا؟
أن يَغَصَّ القلبُ في وحدتِه ألماً
وينفطرَ حزناً وانكسارا؟






قد طالتْ غيبتكِ يا أجملَ النساء
فمتى تعودين يا أنشودة ً
أرسلتها السماء؟
أحملُ دفاتري كلَّ صباح
فلست أرى سوى الذكرى
والحزن أنظارا
أماكني كلُها صارت أطلالاً
وانتظارا
فلا الشوقُ يحملني اليكِ
ولا القلبُ يطيقُ إصطبارا.






يا توأمَ الروح مذْ كنا صغارا
كم من رسائلٍ حمّلتها
للقاصدين الديارا
وكم من مكاتيبِ العشق ضمّنتها
حروفَك المخملية َ
لعلي أراك في سطوري
فرأيتكِ في ساعاتِ الوجدِ
أقمارا
وسمعتُ همسكِ عند الفجر
أذكارا.






هل يضيعُ العمرُ يلوكُ الذكرى
أسراراً ويحترقُ القلبُ أجمارا؟
هل كان ذنباً أنني أحببتكِ
يا روعة َ العمر؟
هل كان الحبُ يوما أوزارا؟
كم تحمّلنا في ليالي الحب عيوناً
وحصاراً وأخطارا
وكم هطلتْ في ليالي الشتاء
القطراتُ
فلم ندرِ أنزلَ المطرُ أم بكتِ العينُ
من الشوقِ مدرارا






كم أحببتك يا فاتنة َ عمري
سيعيش الحبُ الذي بنيناه
خالدا ً في كتب الهوى والقصائد
بعد عمرنا أعمارا
ليعرف الزمن أننا كنا معنى الوفاء
في هوانا أحرارا


راق لى






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس