مُسلسلُ الجرائم لم ينتهِ بل تواصل و قد تفجَّر خلال الأيام الماضية.... في مذبحة شهر رجب المُحرم فيه القتال... حيث تم قتل ما يُقارب ألفان (2000) من المسلمين و جرح و اعتقال آلاف آخرين... و هذه تُعتبر مجزرة وإبادة جماعية حصلتْ أمام مرأى العالَم أجمَع... و لم يتحرك أحد لإدانتها غير تركيا... فأينَ نحن عن هذه الدماء التي تجري و سيسألُنا اللهُ عنها يومض القيامة !!!
ورأيتم مقاطع فيديو و صور لجرائم القتل و التعذيب الوحشية بالمشاركات السابقة ... و خاصةً المجزرة الأخيرة و التي حصلتْ بالشوارع أمام أعين الناس...
و نُذكركم بأنَّ نُصرةَ المسلم واجبٌ شرعي مسؤولٌ عنهُ كل مُقصر أمام يدي الجبار... و النُصرةُ لإخواننا تكون بعد الدعاء لهم... أنْ نُقاطع عبَّاد الأصنام "الصينيين" الذين يفعلون كل تلك الجرائم بحقنا وبحق إخواننا و نحنُ نشتري بضاعتهم و نُقوِّي إقتصادهم !
فتوى الشيخ السحيم حفظه الله بوجوب مقاطعة هؤلاء الكفرة:
ما ترتكبه الصين في حقّ مسلمي تركستان الشرقية ليس جديدا ، بل هو قديم .
وكنت أشرت إليه هنا :
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/8.htm
ويجب على الحكومات والمسؤولين أن يقفوا وقفة حازمة ضدّ الصين ، لترفع يد البلاء عن إخواننا المسلمين هناك .
فإن لم يفعلوا فلا أقلّ مِن وُقوف الشعوب واستخدام سلاح المقاطعة ، وهو سلاح فعّال أثبت فاعليته . فقد تكبّدت شركات كُبرى خسائر كبرى بسبب المقاطعة الشعبية .
وفي هذه الأحداث عِبرة لكل مُعتبر ، وتبصرة لكل مُستبصِر ؛ بأن الكفر مِلّة واحدة ! فلا ترى أحدا يُحرِّك ساكنا ، أو يُنكر منكرا ! طالما أن الدم المسفوك هو دم مسلم ..
والله تعالى أعلم .
فتوى الدكتور. يوسف بن عبد الله الأحمد
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام
الأربعاء 15/7/1430هـ
الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعدفإن ما تقوم به الصين الشيوعية من حرب على الإسلام وإبادة جماعية للمسلمين في تركستان الشرقية ( إقليم شنجيانغ ) يعتبر من المصائب الكبرى التي ألمت بالعالم الإسلامي ، ويستوجب على المسلمين جميعاً ؛ حكومات ومؤسسات وأفراد رفع مأساة تركستان الشرقية المسلمة ، والسعي في استقلالها من المحتل ؛ وتوضيح قضيتهم إعلامياً للعالم كله ، والتهديد بالمقاطعة الاقتصـادية للمنتجـات الصينية ؛ إذا لم تحفظ حقوق المسلمين كاملة.
ولابد أن تدْخل الحكوماتُ الإسلامية بثقلها السياسي والاقتصادي ، فالوجوب الشرعي متعين عليها أكثر من غيرها . ومن أنواع النصرة الواجبة : تحقيق الأخوة والوحدة الإسلامية بالدعاء والمسارعة بالعمل الإغاثي ، وأن لا تنتهي النصرة بانتهاء الحدث ، وإنما يتبع ذلك تقديم المشاريع الدعوية والعلمية بلغتهم (الإيغور) وكذلك باللغة الصينية من خلال إنشاء المدارس الشرعية والمواقع الإلكترونية ، وترجمة الكتب ، وتقديم المنح الدراسية في الدول الإسلامية .. .
أسأل الله العظيم أن يحقن دماء إخواننا المسلمين في تركستان الشرقية ، وأن يحفظهم بالإسلام . والحمد لله رب العالمين .
فأيُّ مَنطقٍ هذا؟ !
هل المالُ أصبحَ دينَنَا و تَناسَينا العقيدة ؟ !
يا مسلمين لكم اخوان منسين لكم اخوان يتعذبون ببوسنه وهرسك جديده
فماذا انتم فاعلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا لله وانا اليه راجعوان
الله مولنا ولا موله للكافرين