أطياف الذكريات تاه الحنين ... بطرق الشوق المقطوع صدا ... بحلة العتاب مسافر ... ضائع في غربتي جراء مغامرة الغياب نادم ... ذاهل في حيرتي إزاء مفارقة الأحباب كلما مزقت من الماضي صفحة تناثرت قطعاً ...ثم تجمعت كتاب تغريني وحدتي باستهلاك النعاس ... بالبحث عن نظرتك الأثيرة في عيون الناس ... بالإصغاء لبقايا مسيرنا في كل خطوة ... على التراب تبتعد قافلة الأيام ...في أفق العمر تهرب كقطيع أيام يجافي الجمر ... وتبقى الأثار فوق رمال التيه ... تعوي كالذئاب هل أشتكي ألم البلادة ؟ أم أشتري ... روزنامة اللامبالاة ؟ وأهمل أطياف الذكريات ... لتمر هاربة ... كالسحاب ألاحق أصدأء ...همسك في انهمارات المطر الذي ينادي ... عبر تيجان الزهور ... ولا جواب أطوف سائلاً عنك مسالك القطرات على ورق الزنابق في مزاريب الشرفات على العشب المنفي إلى الهضاب أهيم مع الغيث بوحا لأنثر كل حرف أولفظ نطقت بها ... على براعم مسارات المساء على أحواض الأقحوان لتصرخ باسمك المفقود ...نسياناً ... ولا أحد سوى أنفاسي التي ... صارت ضباب بقلبي قبل بقلمي دموع الورد damow-alward 25\7\2009