انثى لم تسكن بعد الا على شرفة الامل ترقب امنياتها من بعيد
كي تتحقق
العمر: سنين تعد ولكنها لاتحصى شهورها وايامها..
اتتها سبع عجاف.. وسبع اينعت فيها كزهره..
وسبع تأرجحت مابين اليأس والامل..
وبقيةُ أوراقٍ خضراء..تحاول أن تسقيها كل يوم حتى لاتسقط
فجأة..
مؤهلها التعليمي..
ماسمح به الزمن لها لتخط لكم هذه الكلمات..
المهنه.. كل ماتعرفه وماتعلمته اوجدته داخل ذاتها..
وحين تعلم ان هناك من يحتاجها لاتبخل بوظيفتها عليه
ترحل معه الى حيث تريد.. تحكي له الحكايا..
وتؤمن له كل مايجعله على قيد الحياة
هذه هي.
دموع الورد
هي سرديه لذكريات حاولت لملمتها عنك
كي اخط حرفا يبقى للذكرى
اخيتي
مر من هنا ذات يوم الصغير امام حروفك
فاضل الحلو
من بابل-العراق
25-8-200935-7 ص