القصيدة الرابعة
من قصائدي الرمضانية
أيا " رمضانُ " يا شهراً تسمّى *** بخير اسمٍ بهِ اللهُ أتمَّا
علينا نعمــةَ الإسْـلامِ نُوراً *** بأعظمَ ليلةٍ عزَّتْ مسمَّى
هي" القدرُ " العظيمةُ ليس يأتي** لها بالدَّهرِ مثلٌ بلْ ولَمَّا
بها جاءَ الكتابُ الحقُّ يمْحُــو *** بنِـُـــور هُداهُ ليلاً مُدْلَهِمَّا
وَمَنَّ اللهُ بالمختــارِِ حتــَّــى *** يُنجِّـي الناسَ مِمَّ بهمْ ألمَّا
فكانَ" حِراءُ" شاهدَ خيـْرِ قولٍ *** على الدنيا بنورِ الحقِّ عَمَّا
أتى جبريلُ بالقــــرآنِ فيهِ *** إلى المُختـَارِ فاسْترْعَى وَحُمَّا
وناداهُ: أن "اقرأْ" قالَ : مَاذَا ** سَأقرَأُ ؟ فاسْتعادَ الــروحُ ضَمَّا
وكــــرَّرَها ثلاثاً 00ثم َّنادى *** أن " اقرأْ باسم " ربٍّ قدْ أتمَّا
بكَ الشرعَ العظيمَ فكنْتَ مِسْكاً **بهِ نُورُ الهُدى كم جاءَ جَمَّا
نَعَمْ 00كمْ كانَ بل مازالَ جمَّا ** ومَنْ ينْهَجْ خطَاهُ 00فيا نِعِمَّا !!!
وخالص تهنئتي لكم إخوتي وأخواتي
وكل عام والجميع بخير