عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2009, 09:22 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عادات الشعوب فى رمضان

نبدا بدوله جديد وعادات واطباق جديد ه وهي
(الجمهوريه السوريه )


نبداالاستعدادات لاستقبال شهر رمضان عند أهل الشام مع بداية دخول شهر شعبان؛ إذ يأخذ الناس بالتزود بالمواد الاستهلاكية وما يحتاجون إليه في هذا الشهر الكريم .
ويتزاور الناس قبل أيام قليلة من دخول شهر رمضان، أو في أيامه الأولى ليبارك بعضهم لبعض حلول الشهر الكريم. ومن العبارات المتدوالة في هذه المناسبة، قولهم: ( ينعاد عليكم بالصحة والسلامة ) أو ( إن شاء الله تعيشوا لأمثاله ) أو ( شهركم مبارك ) ونحو ذلك من العبارات التي تقال باللهجة الشامية، والتي تعبر عن تمني الناس بعضهم لبعض الخير والبقاء لرمضان قادم .
والعادة عند أهل تلك البلاد في ثبوت هلال رمضان وشوال، أنه قبل يوم أو يومين من دخول رمضان تطلب الجهات الرسمية ممن تثبت لديه رؤية الهلال أن يخبر الجهات المختصة بهذا الشأن. وواقع الحال فإن الذين يخرجون ويلتمسون هلال رؤية الهلال قليل من الناس، وأغلب يعتمدون في ثبوت الرؤية على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية .
المساجد خلال هذا الشهر الكريم تشهد عمومًا نشاطًا ملحوظًا، فتعقد دروس التفسير والفقه والحديث، بعد صلاة الظهر والعصر، إلى جانب المحاضرات والندوات الدينية .
وصلاة التراويح تشهد إقبالاً من الناس، وأغلب المساجد لا تلتزم بقراءة ختمة كاملة من القرآن خلال صلاة التروايح، لكن بعضها تلتزم هذه العادة وتحرص عليها، وبعضها الآخر - لكنه قليل - يقرأ ختمة من القرآن في صلاة التراويح، وختمة ثانية في قيام العشر الأخير من رمضان. ومن العادات المتبعة أثناء صلاة التراويح عند أهل الشام أنهم بعد السلام من الترويحات الأربعة الأولى يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، ويترضون على أبي بكر رضي الله عنه، وبعد الترويحة الثامنة يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، ويترضون على عمر رضي الله عنه، وبعد الترويحة الثانية عشرة يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، ويترضون على عثمان رضي الله عنه، وبعد الترويحة السادسة عشرة يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، ويترضون على عليٍّ رضي الله عنه، وبعد تمام الترويحة العشرين يقولون بعض الأذكار ومنها: يا حنان يا منان ثبت قلبنا على الإيمان، نرجو عفوك والغفران، وأدخلنا الجنة بسلام. ثم يصلون الوتر .
ومن العادات عند أهل الشام إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يعتكف كثير من الناس في المساجد تلك الليلة لإحيائها، ويتناولون طعام السحور جماعة في تلك المساجد. أما الاعتكاف في باقي أيام العشر، أو باقي ليالي رمضان فقل من يفعل ذلك، ويقتصر أغلب الناس على إحياء ليلة السابع والعشرين، والتي تتولى الإذاعة الرسمية نقل بعض وقائعها .

والعادة عند أغلب الناس في بلاد الشام أنهم يفطرون على التمر والماء وبعض أنواع العصير، ثم يتناولون طعام الإفطار مباشرة وقبل أداء صلاة المغرب، وهم في الأغلب يصلون في بيوتهم صلاة المغرب بعد أن يكونوا قد تناولوا طعام الإفطار .

فيما يتعلق بالمائدة الرمضانية الشامية فإن الناس يولون عناية خاصة بالمشروبات والمرطبات فتضم مائدتهم شراب ( العرقسوس ) وهو من الأشربة المفضلة للصائمين عند أهل الشام، وخاصة أيام الصيف؛ وأيضًا شراب ( قمر الدين ) ويصنع من المشمش المجفف حيث يُغلى وينقع بالماء الساخن ثم يضاف إليه السكر؛ وأيضًا هناك شراب ( التمر هندي ) وهو شراب مرغوب ومطلوب في هذا الشهر الكريم .

طريقة عمل العرقسوس

كوب من مسحوق السوس (العرقسوس).
-نصف ملعقة صغيرة من الكربونات.
10 أكواب من الماء .

طريقة التحضير:

الخطوات:
1ـ يوضع مسحوق السوس في طبق ويخلط بالكربونات جيداً، ثم يضاف إليه كوبان من الماء ليصبح لزجاً.
2ـ يوضع في كيس صغير من قماش الشاش ويربط الكيس على هيئة صُرّة، ثم يوضع في إناء فيه كمية الماء المطلوبة.
3ـ تقلّب الصرّة في الماء حين بعد حين، ثم توضع في الثلاجة.
4ـ يصبح الشراب جاهزاً بعد 6 ساعات. يصفى ويقدّم.



ولا تخلو المائدة الرمضانية عند أهل الشام من طعام الحساء ( الشوربة ) إضافة إلى أكلة الفول والحمص ( الفتة ) وبلغة أهل الشام ( التسقية ) وينضم إلى هذه الأطعمة - التي لا تخلو منها المائدة الرمضانية الشامية - أطعمة أخرى تتبع أذواق الناس ورغباتهم، تشكل فيها مادة اللحم عنصرًا أساسًا، كـ ( الرز بالفول ) و ( الملوخية ) و ( البامية ) و ( الكبة ) وغير ذلك من أسماء الأكلات الشامية التي لا يفي المقام بذكرها. وتبقى السَّلَطَات بأنواعها والخضراوات بأصنافها، كالفجل، والبصل الأخضر، لا تخلو منها المائدة الشامية أثناء تناول طعام الفطور خلال هذا الشهر الكريم .



ومن الأطعمة التي تصنع خصيصًا في شهر رمضان طعام يسمى ( المعروك ) وهو نوع من أنواع المعجنات، يتناوله الناس مع طعام السحور، وهو عبارة عن عجين من القمح، مضاف إليه قليل من السكر والخميرة، ثم يخبز ويوضع عليه قليل من السمسم. وهناك طعام آخر لا يُصنع إلا في شهر رمضان يسمى ( ناعم ) وهو أيضًا من طائفة المعجنات يباع قبل الإفطار، وهو عبارة عن عجين الطحين بعد أن يرقق عجينه ويقلى بالزيت ثم يوضع عليه مربى الدبس .

طريقة عمل المعروك

يلا نبدا على بركة الله
الكاسة يلي بدنا نعير فيها الطحين والسكر والماء يجب ان تكون نفس المقاس للكل
المهم
4كاسات طحين
1كاسة ونصف سكر
1كاسة ماء
1ملعقة صغيرة خميرة حبوب
2 اصبع زبدة حلوة

الطريقة
نخلط السكر والماء الفاترة والخميرة مع بعض ونتركها حتى تتخمر
طبعا الزبدة مقطعة قطع صغيرة وبحرارة المطبخ اي ليست جامدة
الان ننخل الطحين ونضع عليه الزبدة ونبدا بالفرك
الفرررررررررررررررررررررر ررررك وليس العجن الى ان تصبح الزبدة والطحين كأنها بسكويت مفتت
ثم نضع خليط الماء والسكر والخميرة ونعجنهم جيدا جيدا
ثم نقطعهم الى دوائر حسب المقاس الذي نريد
مع العلم انها ستنفش من الخميرة
نلكها بالسمسم ونمدها قليلا
ثم نضعها على صينية الفرن ونتركها 10 الى 15 دقيقة لتتخمر
وندخلها الى فرن حامي جدددددددددددددددددددددددد ددددددددددا
حتى تخبز وتتحمر وصحتين وعافية
سنة السحور من السنن التي لا يزال يحافظ عليها أهل الشام، وإن بدأ بعض الناس يتهاون بهذه السنة ويفرط فيها. ويتناول الناس عادة في وجبة السحور ( البيض ) و ( الألبان ومشتقاتها ) كما أن أكلة ( المعكرونة ) تلقى حضورًا مميزًا على مائدة السحور .
وتنقل إذاعة دمشق مباشرة ومن مسجد بني أمية وقائع فترة السحور، والتي تشتمل على تلاوة للقرآن، وبعض الأناشيد الدينية المتعلقة برمضان، ثم يُؤذن للإمساك قبل ربع ساعة من أذان الفجر، يتلو ذلك قراءة للقرآن إلى أن يحين وقت أذان الفجر، فيؤذن له، وبه يختم البث الإذاعي لهذه الوقائع. لكن يوم الجمعة من أيام هذا الشهر الفضيل يبثون عبر الإذاعة وقائع صلاة الفجر، حيث يقرأ بها بسورة السجدة وسورة الإنسان .
ومما يتعلق بتناول السحور عند أهل الشام شخصية ( المسحراتي ) وهو رجل من أهل الحي أو غيره يتولى إيقاظ الناس وتنبيههم من نومهم لتناول طعام السحور، يبدأ بجولته تلك قبل أذان الفجر بساعتين تقريبًا كي يتمكن من إيقاظ أكبر عدد من أهل الحي، ويستعمل ( الطبلة ) يقرع عليها بعصاة صغيرة، ويردد أثناء ذلك عبارة ( قوموا يلي ما بدوموا ) وقد كان المسحراتي في فترة من الفترات يشكل عنصرًا حيويًا في شهر رمضان، ويعتمد عليه كثير من الناس في استيقاظهم للسحور، حتى إنه كان يوجد نقابة خاصة بمن يمارس هذه المهنة تتولى تنظيم العمل بين أفرادها، وتوزيع المناطق التي يتناوبون عليها. أما في أوقاتنا الحاضرة فقد بدأت هذه العادة تتلاشى وتضمحل، حتى أصبح المسحراتي يأتي في الأيام الأولى من شهر رمضان، ثم يغيب نجمه فلا يظهر إلا مع ظهور هلال شوال يوم العيد، حيث يأتي على البيوت والفرحة تبستم على وجهه من أجل أن يأخذ ( العيديَّة ) أو ما تجود به أيدي الناس من الأطعمة، ثم يولي هاربًا، ولا يُرى إلا مع بداية رمضان قادم .

وحلويات بلاد الشام ذات عراقة وأصالة، ومن أنواع الحلوى التي تلقى مزيدًا من الإقبال في هذا الشهر الفضيل نوع يسمى ( القطايف ) وإلى جانب هذا النوع من الحلوى يوجد نوع يسمى ( الكنافة ) وهي نوعان: نوع بالقشدة ويسمى ( مدلوقة ) والنوع الثاني بالجبن وتسمى ( نابلسية ). وهذان النوعان من الحلوى من أهم أنواع الحلوى التي تلقى إقبالاً خلال هذا الشهر الكريم. ويتناول الناس هذه الأنواع من الحلوى بعد عودتهم من صلاة التراويح وأثناء اجتماعاتهم المسائية .


الكنافة النابلسية وطريقة إعدادها:
المقادير:
100 جم سمن بلدي.
500 جم كنافة شعر طازجة.
500 جم قشدة حليب طازجة.
100 جم فستق مفري و محمَّص.
250 جم شربات معقود.
الطريقة:
يوضع السمن في وعاء عميق على النار، ثم يضاف إليه الكنافة، ويقلب تقليباً دائماً حتى تحمرَّ الكنافة، ونحذر من أن تحترق.
وبعد أن توضع داخل مصفاة؛ حتى تتخلص من السمن الزائد ـ إن وجد ـ يضاف عليها الشربات المعقود ويقلَّب جيدا.
تقسَّم كمية الكنافة إلى نصفين، يوضع النصف الأول في طبق مناسب للكمية، ويفرد عليها القشدة بالتساوي، ثم يفرد النصف الثاني، ثم يرش عليها الفستق المفري وقليل من الشربات المتبقي..
وتقدم... وبالهناء والشفاء
طريقة عمل القطايف

عجينة القطايف

لقطايف

المقادير:
ذره من اللون الزعفران
واحد ونصف كوب دقيق
نصف كوب زيت
2 كوب ماء
ربع كوب حليب بودرة
ملعقة كبيرة خميرة

الطريقة:
تخلط جميع المقادير بالخلاط ثم وتترك لتتخمر لمدة ساعة
يسخن مقلاة تيفال ويسكب الخليط بالملعقة على شكل دوائر
يمكن حشو القطايف بالجبن أو القشطة أو المكسرات
ثم يحلى بالقطر




وتقلص أوقات الدوام الرسمي خلال شهر رمضان بمقدار ساعة ونصف يوميًا، ويمارس الناس أعمالهم بشكل طبيعي، ويلاحظ قلة الحركة في الأسواق في الفترة الصباحية أيام رمضان، لكن سرعان ما تبدأ الحركة تنشط وتدب بعد الظهر والعصر، حيث يذهب الناس للتزود ببعض الحاجات التي لا غناء لهم عنها ليومهم .
ومع انتشار المحطات الفضائية وتعدد برامجها وتنوع موادها أخذ كثير من الناس يمضون ليالي هذا الشهر الكريم في متابعة تلك المحطات وما تبثه من غث وسمين، الأمر الذي جعل ظاهرة السهر والذهاب إلى النوم في وقت متأخر أمر عادي عند الكثير من الناس، بل أصبح البعض يتناول طعام السحور قبل أن يذهب إلى فراش نومه، ثم ينام وقد فاتته صلاة الفجر، وبركة ذلك الوقت الفضيل .
في الأيام الأواخر من رمضان تستعد العائلات الشامية لتحضير حلوى العيد، ومن أنواع الحلوى المعهودة في هذه المناسبة ما يسمى ( المعمول ) وهو عجين يدعك بالسمن ثم يحشى بالفتسق أو الجوز أو التمر. وقد كانت العائلات تقوم بصنع هذه الحلوى بنفسها، غير أن الكثير منهم الآن بدأ يتخلى عن هذه العادة، ويسعى لإحضارها من المحلات المتخصصة بصنعها .

المعمول وطريقة عملها


المقادير
1- لحشو التمر:
2 كوب تمر مفروم
2 ملعقة كبير سمسم
3 ملعقة كبيرة زيت
2/1 ملعقة صغيرة قرفة أو حبهان (هال)
2- لحشو المكسرات:
2 كوب عين جمل (جوز) مفروم أو فستق مفروم
4/3 كوب سكر
4/1 كوب ماء ورد أو ماء زهر
3- للمعمول:
2/1 كوب حليب
1 كوب زبدة
2 كوب دقيق سميد
1 كوب دقيق
4/1 كوب سكر
2 ملعقة كبيرة ماء زهر
سكر بودرة
الطريقة
1- لحشو التمر:
- يُعجن التمر جيدا بالسمسم والزيت والقرفة أو الحبهان.
- يُشكل الحشو على شكل كرات صغيرة في حجم البندق.
2- لحشو المكسرات:
- يُخلط عين الجمل المفروم أو الفستق المفروم بالسكر وماء الورد أو الزهر.
3- للمعمول:
-يُوضع الحليب مع الزبدة على نار متوسطة حتى يغلي.
- يُخلط الدقيق ودقيق السميد والسكر.
- يُصب خليط الزبدة والحليب مباشرة على الدقيق ويقلَّب بملعقة خشبية، ويُترك الخليط ليبرد قليلاً.
- يُرش العجين بماء الزهر ويُفرك بأطراف الأصابع.
- يُغطى ويترك لمدة 8 ساعات على الأقل (يُفضَل تحضير العجين قبل يوم من الخبز).
- يعجن العجين حتى يصير ناعم ومتماسك، ويُشكل على شكل كرات في حجم عين الجمل.
-يُضغط على كرات العجين حتى تأخذ شكل أكواب صغيرة (مجوفة) تُحشى بحشو التمر أو بملعقة صغيرة من حشو المكسرات وتغلق بإحكام ( يمكن استعمال القوالب الخاصة بالمعمول) وترص في صاج.
-يُسخن الفرن لدرجة حرارة 350 درجة فهرنهيت حوالي 10 دقائق قبل الخبز.
- يخبز المعمول في الرف الأوسط من الفرن لمدة 25 دقيقة أو إلى أن يتغير اللون قليلاً إلى الذهبي.
- يترك ليبرد ويزين المعمول المحشي بالمكسرات بالسكر البودرة.


عندما يشارف شهر رمضان على المغادرة والفراق يدخل قلوب الناس - وخاصة الكبار منهم - الحزن والأسى، وكأن ضيفًا كريمًا وعزيزًا عليهم سوف يتركهم ويودعهم، حتى إن بعض الناس يذرفون الدموع، ويتحسرون على انتهاء هذا الشهر المبارك، وخاصة لدى سماعهم الأناشيد الدينية التي تعبر عن لحظات الفراق والوداع، والتي تبثها الإذاعة السورية في وقت السحر، ومن تلك الأناشيد التي تقال في هذه المناسبة نشيدة مطلعها: ( فودعوه ثم قولوا له: يا شهرنا قد آنستنا...) وتقال هذه النشيدة يومي الثامن والتاسع والعشرين من الشهر الكريم .







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس