عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2009, 08:56 AM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


مع القرآن :
تعامل الجيل الأول مع القرآن على حقيقته ككتاب هداية وتغيير ، وكمنبع عظيم للإيمان فاستقامت حياتهم ، وتحررت قلوبهم من أسر الدنيا ، فوفَّى الله بعهده معهم ، ومكنهم في الأرض خلال سنوات معدودة وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ “[التوبة:111]
وعندما هجر المسلمون القرآن ، وانشغلوا بلفظه عن جوهره ، وتركوا تدبر آياته ، والتأثر بها حدث لهم ما حدث من ذل وانكسار وهزائم متتالية.
يقول عبد الله بن مسعود : نزل القرآن ليُعمل به ، فاتخذ الناس تلاوته عملاً … أي أصبحت التلاوة وما يتعلق بها هي عملهم الذي ينشغلون به عن اتباع هدى القرآن وليس العكس.


رد الأمانات إلى أصحابها من صفات المؤمنين ، ولعل الواحد منا قد أخذ من أخيه كتاباً ، أو شريطاً أو أي شيء ولو صغيراً ونسيه عنده ، ونسيه أخوه كذلك فيأتي الأجل ، ونفاجأ يوم القيامة بأننا مطالبون برد هذه الأمانات وإهداء حسناتنا ثمناً لها.
فلنسارع اليوم بجرد الكتب والأشرطةوإعادة كل ما يخصنا إلى صاحبه


كان لقمان عبداً حبشياً نجاراً ، فأمره سيده أن يذبح شاة ، فذبح شاة .
فقال : ائتني بأطيب مضغتين في الشاة ، فأتاه باللسان والقلب ، ثم مكث أياماً ،
فقال اذبح شاة ، فذبح ، فقال : ائتني بأخبث مضغتين في الشاة ، فألقى إليه اللسان والقلب ، فقال له سيده : قلت لك حين ذبحت : ائتني بأطيب مضغتين في الشاة ، فأتيتني باللسان والقلب ، ثم قلت لك الآن حين ذبحت الشاة ائتني بأخبث مضغتين في الشاة فألقيت اللسان والقلب ؟ ،
فقال : إنه لا أطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا .

اللهماهدنا ووفقنا وأعنا على حسن عبادتك على الوجه الذي يرضيك عنا ،
اللهم يسر أمورنا واشف صدورنا ، وطهر قلوبنا .
ربناهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:
ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً


قال سفيان الثوري :

الأعمال السيئة داء ، والعلماء دواء ، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء ؟


فلسطين نادت فلبوا الندا === وهبوا أسودًا وكونوا الفدا
قفي أرضها قد تمادى العدا === وحل الضلال محل الهدى
دعانا الجهاد ليوم الفدا === فجئنا سراعاً نمد اليدا
فلسطين نادت فلبوا الندا


من الحقائق التي تؤكد عليها سورة النساء أن الله عز وجل لا يظلم الناس شيئاً ، وأن أي نقص يحدث لهم هو بسبب أفعالهم
اذكر ثلاث آيات من السورة تؤكد هذا المعنى.

شارك معنا كي تعم الفائدة في إجابات تلك الأسئلة وأرسل الإجابات بعد انتهاء الشهر الفضيل على الإيميل ramadanislamcg @ gmail.com فقد تفوز معنا بمدونة شخصية بدومين خاص بك على استضافة مدفوعة لمدة عام كامل .

الأحبة فى الله
تابعونا مع حلقات مائدة الرحمن فى شهر رمضان
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .
الحلقة الخامسة … مائدة الرحمن 1430






آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس