عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2009, 06:57 AM رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


الأحبة فى الله
الحلقة الثالثة عشر … مائدة الرحمن 1430

مع القرآن :: الوضوء له دور كبير في تجديد النشاط ، وتهيئة المرء للدخول إلى القرآن ، وكذلك السواك … وكلما كان لقاؤنا بالقرآن في مكان هادىء كان ذلك أدعى للفهم والتأثر .
ولقد اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمع بعض أصحابه يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال : ” ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة
رواه أبوداود
فلنبحث عن مكان هادىء في المنزل أو ركن خال في المسجد – قدر المستطاع – فنقرأ فيه القرآن .



قال صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينًا ، أو تطرد عنه جوعًا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة ، أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً .… ” رواه الطبراني

فلنجتهد في القيام بهذا العمل الصالح … أن نُدخل السرور على مسلم ، ولنتذكر أن أحد الصالحين أتاه رجل حسن المظهر والثياب في قبره فسأله : من أنت ؟ فقال له : أنا السرور الذي أدخلته على أخيك يوم كذا …
وأبواب إدخال السرور واسعة ولو حتى بقطعة حلوى .

معاوية رضي الله عنه … وموقف أغرب من الخيال
كان لعبدالله بن الزبير أرض مجاورة لأرض معاوية بن أبي سفيان ، وكان فيهما عبيد لعمارة كل أرض ، فدخل عبيد معاوية أرض عبدالله واعتصبوا منها قطعة ، فكتب عبدالله بن الزبير إلى معاوية .
أما بعد ، يامعاوية ! فإن عندك عبيداً قد اغتصبوا أرضي ، فمرهم بالكف عنها ، وإلا كان لي ولكم شأن .
فلما وقف معاوية على كتاب عبدالله بن الزبير ، دفعه إلى ولده يزيد ، فلما رآه قرأه .
قال : ما تقول يايزيد ؟
قال : أرى أن تبعث إليه جيشاً يكون أوله عنده وآخره عندنا ، يأتيك برأسه وتستريح منه .
قال : عندي خير من ذلك !
قال : ما هو ياأبت ؟
قال : عليًّ بداوة وقرطاس ؟
ثم كتب إليه فيه : وقفت على كتاب ابن أخي ، وقد ساءني والله ما ساءه ، والدنيا وما فيها هينة إلى جنب رضاك ، وقد كتبت على نفسي مسطوراً أشهدت فيه الله وجماعة من المسلمين أن الأرض وما فيها والعبيد الذين بها ملكك ، فضمها إلى أرضك ، والعبيد إلى عبيدك والسلام .
فلما وقف عبدالله بن الزبير على كتابه ، وكتب له جواباً فيه : وقفت على كتاب أمير المؤمنين ، لا أعدمني الله بقاءه ، ولا أعدمه هذا الرأي الذي أحله هذا المحل ، والسلام .
فلما وقف معاوية على الكتاب أعطاه لولده يزيد ، فلما قرأه تهلل وجهه فرحاً .
فقال له : يابني ! إذا بُليت بشىء من هذا الداء ، داوه بمثل هذا الدواء ، وإنا لقوم لم نر في الحِلم إلا خيراً .



اللهم اجعلنا ممن حقق التوحيد قولاً وعملاً وجنبنا الشرك والكفر واحفظنا وذرياتنا وجميع المسلمين.
اللهم إنا نسألك أن نعيش على التوحيد سعداء ، وأن نموت على التوحيد شهداء .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


اخبار النساء
سئل أعرابي عن النساء وكان ذا هم بهن فقال : أفضل النساء أطولهن إذا قامت وأعظمهن إذا قعدت وأصدقهن إذا قالت التي إذا غضبت حلمت وإذا ضحكت تبسمت وإذا صنعت شيئا جودت التي تطيع زوجها وتلزم بيتها العزيزة في قومها الذليلة في نفسها الولود التي كل أمرها محمود


هلاك الأمة بعلمائها
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
لن تهلك أمة إلا من جهة علمائها السوء ، جلسوا على طريق الرحمن ، فقطعوا الطريق على عباد الله بأعمالهم الخبيثة .





سألتك يابانة الأجرعي *** متى رفع الحي من لعلعي
وهل مر قلبي مع الظاعنين *** أم خار ضعفًا فلم يتبعي
رحلنا ووافقنا الصادقون *** ولم يتخلف سوى مدعي
ليت شعري إن جئتهم يقبلوني *** أم تراهم عن بابهم يصرفوني
أم تراني إذغ وقفت لديهم *** يأذنوا بالدخول أم يطردوني


تحدثت سورة الرعد عن مظاهر كثيرة للقدرة الإلهية المطلقة
اذكر ثلاثة منها مع ذكر الآيات التي دلت عليها .

شارك معنا كي تعم الفائدة في إجابات تلك الأسئلة وأرسل الإجابات بعد انتهاء الشهر الفضيل على الإيميل ramadanislamcg @ gmail.com فقد تفوز معنا بمدونة شخصية بدومين خاص بك على استضافة مدفوعة لمدة عام كامل .

الأحبة فى الله
تابعونا مع حلقات مائدة الرحمن فى شهر رمضان
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .
الحلقة الثالثة عشر … مائدة الرحمن 1430
كن مسلماً إيجابياً وساهم معنا في النشر في المنتديات والمجموعات البريدية والمدونات

والمواقع الإسلامية وغيرها .









آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس