زراعة الكلى - المضاعفات
المضاعفاتالمضاعفات الطبية
المضاعفات الطبية الآنية:
عجز آني للكلية المزروعة, نخر أنبوبي حاد يلاحظ في 10-30 في المائة من الحالات, ويساهم في حدوثه عدم استقرار الحالة الحيوية للمتبرع وتظهر بنقص كمية البول وهبوط في الكرياتينين البلازمي مع الحاجة إلى عملية غسيل كلوي جديد. تسترجع الكلية المزروعة حيويتها بعد عدة أيام أو أسابيع من العلاج.
إن الرفض هو عملية مناعية للعضوية المستقبلة تجاه الكلية المزروعة والتي تعتبر كجسم غريب, وهناك نوعان من الرفض:الرفض فوق الحاد: يكون عادة فوق طاولة الجراحة بعد الانتهاء من عملية الزرع تقنيا.
الرفض الحاد: والذي يأتي في الأيام التي تلي العملية مباشرة.
المضاعفات الإنتانية:
تساهم مثل هذه المضاعفات في إمكانية حدوث وفيات ويعتبر ذلك من المشاكل الخطيرة بالنسبة لمستقبل مناعته مثبطة, ومن جهة أخرى إدخال أدوية ضد الإنتان إلى الجسم يمكن أن يحدث مضاعفات أو تقليل لفعالية الأدوية المثبطة.المضاعفات البكتيرية: كل المضاعفات ممكنة ومع كل أصناف البكتيريا خاصة على مستوى الجهاز العصبي (التهاب السحايا الحاد, خراج المخ…), إنتانات رئوية, جلدية وعلى مستوى الأذن الأنف الحنجرة. الإصابات البولية تحدث في نصف الحالات (50 في المائة) ويجب البحث عنها بالاختبار المجهري للبول.
الإصابات الفيروسية: فيروس "إيبشتاين بار, سيتوميقالوفيريس".
المضاعفات البعيدة المدى:
الهبوط التدريجي في عمل الكلية المزروعة بالرفض المزمن ويظهر ذلك بالصعود التدريجي للكرياتينين مع ظهور ارتفاع الضغط الدموي وكذا تسرب البروتينات مع البول.
ارتفاع ضغط الدم يظهر في 50-60 في المائة من الحالات بعد عملية الزرع: متعلق أساسا بارتفاع ضغط الدم قبل إجراء العملية الجراحية أو بالكلية نفسها أو بالعلاج المثبط للمناعة, كما يجب الكشف عن عدم وجود انسداد بالشريان الكلوي للكلية المزروعة.
كما يجب أن لا نهمل خطر الإصابات السرطانية بتحريض من تثبيط الجهاز المناعي, ومن أمثلة هذه السرطانات:كما يجب أن نتذكر بأن سرطان الكلية يظهر بكثرة عند المرضى الذين خضعوا لغسيل كلوي لمدة طويلة, وهذا ما يبرر المراجعة الدورية واللازمة للكلية بالفحص بالموجات الصوتية.
الإصابات الكبدية مرتبطة أساسا بالالتهاب الكبدي الوبائي ب أو ج قبل عملية الزرع كما قد يساعد على ظهورها العلاج المثبط للجهاز المناعي, وقد يتطور الأمر إلى تشمع الكبد.
المضاعفات الجراحية