عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2008, 10:36 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: صرخة آخيرة يااللــــــــــــــــــــ ــــــــــــه










عذراً .. فلسطين الكرامة والعز !




أسجّل اعتذاري للمرة المليون وأنا أنحني أمامك يا فلسطين !


القلم سخرته لأهلكِ .. أهل غزة هاشم وقدس الأقداس فما
تركونا! واللسان والصورة لم أسقهما لكِِ يافلسطين الكرامة .
. بل أتيت بالصورة لأُحرّك البقية الباقية من الكرامة في
قلوب أحرار بني قومي في كل مكان !



بنو قومي .. الذين تركوك وخذلوك ..


بنو قومي .. الذين رقصوا مع .... ، ومالوا ومادوا مع ...،
وتسمروا أمام (السوبر ستار) وتابعوا بشغف بطل (ستار
أكاديمي)!


بنو قومي .. الذين لم يحركهم صراخ هدى غالية ، ولا حلاوة

إيمان حجو الرضيعة ، التي اغتال براءتها شارون وأذياله
من صهيون !!



بنو قومي .. الذين يشترون من السجائر والحلويات

ويتبادلون الزهور والورود بأموال لو دفع عشر معشارها لك

يا فلسطين العز لأغنتك يا أرض الرباط ..



بنو قومي ..


ماذا أقول؟! وكيف يتحرك قلمي وفلسطين يحاصرها الآن بنو
صهيون ومعهم كتائب .. هناك ومن أبناء.. العروبة لكن بلا
عروبة ومن أبناء الإسلام.. ولكن هل ثمةَ إسلام؟!


يا غزة الرنتيسي! وطائفة الأكناف المقدسية :

{ اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } .
.
وتكتبون ملحمة لم يكتبها هوميروس ..

وتسطرون معلقة لم يكتبها الشعراء معلقة ..

سنجعلها يوماً في قلوب أبنائنا خزياً وعاراً علينا إن خذلناك ..

وعزاً وكرامة لك أن علمتنا معاني العزة يا فلسطين العزة ..


آخر الكلام :


ناديت باسمك في سري وفي علني ، وفي مواسم أفراحي وفي

حزني ، لا شيء أن جاءت الدنيا ألذ به فيها سوى لحظة

تصفو وتمتعني رباه .. هذي شجوني كلها جمعت لديك جئتك

لا أقوى على شجن رباه .. هذي حياتي كلها عرضت

عليك .. تقبل ما فيها .. وتعذرني ..


اللهم عذراً ..













مأساة غزة وواجبنا تجاهها!

كلنا يتابع ما يحدث في غزة وفي أرض فلسطين عموما عبر الشاشات والوسائل المختلفة.عشرات القتلى ومئات الجرحى
بين صغير وكبير وطفل وامرأة، جراء القصف الإسرائيلي
المتكرر والحصار المفروض عليها منذ شهور، إنه عقاب
جماعي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتغض الطرف
عنه أطراف أخرى متعددة.



ينهب الألم قلوبنا ولا نملك ما نقدمه لإخواننا المحاصرين في

هذه الديار، نفكر ونفكر ولا نهتدي لحل شاف يريحنا ويريح
إخواننا؛ اللهم إلا الدعاء الذي لا ينكر أثره مؤمن صادق
الإيمان. وفضلا عن الدعاء نحتاج إلى الوسائل العملية
كتوريث القضية للأجيال القادمة وأن يظل الجرح مفتوحا على ملء اتساعه لحين تهيؤ الظرف المناسب فيشفي الله صدور قوم مؤمنين ويتحقق النصر والعزة للمسلمين.










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس