<غير أن الحفريات المختلفة، ومعظمها صهيونية، حول وتحت المسجد الأقصى المبارك لم تشر إلى وجود أي أثر للمعبد المزعوم، رغم أنها وصلت إلى طبقات جيولوجية تعود لحقبات سابقة على فترة البناء المزعوم.
كما أن كون المسجد الأقصى المبارك ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام يدل على أن هذا الموضع خصص لعبادة الله تعالى منذ قدم البشرية. وحتى لو ثبت أن أبنية أقيمت في موضعه بعد ذلك، فلا شك أن بناء سليمان عليه السلام بالذات كان بناء تجديد لمسجد لا يعبد فيه إلا الله تعالى، لأنه عليه السلام نبي من أنبياء الله، وليس ملكا لليهود فقط كما يدعي هؤلاء الأخيرون، لعنهم الله.