عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2009, 01:11 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مقطتفات من رفوف حزينة

الرف الخامس :


جاء في لحظة تفكير في حل مسألة حسابية في مادة ( linear aljebra) في السنة الثالثة اخذت هذه المادة 2003/2004.. توقفت لسماع محمد عبده وهو يغني ( كل المواعيد وهم ) .. كنت لا اجيد المذاكرة إلا بوجود صوت المذياع او المسجل ...هكذا كان ( ابو نوره ) يصدح / كل المواعيد وهم ... كتبت على الورقة البيضاء بقلمي البنسل هذا البيت :


وعدتيني هنا نرسم على صدر الزمن أحلام
........................وصدقتك وجيت هنا حسبتك صادقه مثلي


الرف السادس :

عندما تُبالغ ْ في وجومك ، أعلم أنك ستبالغ في غرس الوجع بين حناياك .. وقد يهزمك الألم .. لتدرك بهدوء أنك لم تكن تبحر إلا على سفينة ٍ من ورق .. لذاكرة الطفولة / الفلج / الطين / سفن الورق / عند ماتبحر في السواقي /

يوم الطفولة حاضرة ارجوحتك كانت لحن
...................... كانت تغني لي حلم احيا معه فوق السحاب
كنّا وفا كنّا بنصْنع من ورَق أجمل سفن
...................نرْمي بها في (ساقيه ) يبْحر بها حلم الشّباب
ما كان لي في وقتها غيرك ولا اعرف حزن
....................حتى كبَرْت وكبْرت اوجاعي غدت شجرة عذاب


الرف السابع :

قبل عامين / استقيظت من النوم وانا ذاهب إلى الدوام .. كان الصباح مزعجا فالذاكرة تعج بالافكار وضوضاء الماضي مع كل رشفة ارتشفها من كاس الشاي الذي كنت قد تركته منذ سنوات ثم عاودت لشربه من جديد ..

صباح الجرح ذابت قطعة السكر
............ غدى هالماي فاتر يرشف غيابك
تمادى جرحك الماضي غدى اكبر
.............نحل جسمي وانا واقف على بابك
تطول السالفه وادري العمُرْ اقصر
............ تقولي يابعد عمري القدر جابك
نزفت الشعر شوفي امتلى الدفتر
............. ثمان سنين بسَّ اكتب انا غْيابك



الرف الثامن :


انتقال من غرفةٍ إلى غرفةٍ اخرى من الوداي الكبير إلى السيب هذه المره .. تحزم حقائبك وتترك الذكرى خلفك ،وتاخذ معك ذكرياتٍ جديدة كزادٍ للرحلة القادمة ...عودة من جديد إلى المكان الذي تعودت عليه في سنواتي الجامعية ... مع الاغراض جلست افتش عن بقايا كانت لها فكانت ولادة نص ( باب الصفح) :


ما عاد لي منِّك سوَى الْبرواز والصوره
............ والشيله اللي بخَّرتْ درْجي واكمامي


لازالت شيلتك الجميله تحتفظ بعطرك الجميل... داخل ادراجي ... ...كان العطر اوفى منك يا . . . .

حقا ولكن مازال هناك متسع على الرف
لى عوووووودة








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس