سيدتي
كيف لا
وبعطركِ لازلت ارسم
عليه الاف الصور
خذيني الى مدنك المجهولة
احرقي كل اوردتي
على خدكِ الممشوق
كالقمر
فانا منذ رايتكِ
اصبحت مجنون فيكِ
خذيني الى حيث الازمنة
لاني لم أعد
احتمل الوعود
المثقلة بالانتظار
وجف النهر
ايتها المراءة الاتية من
صمت المسافات
الا يحق لي
ان ابحث
عن حلمي المجهول
في عينيكِ
منذ الف سنة وسنة
اتركيني
لاتخافي
فيداي قد قطعت
منذ ان لمست جسدك الرقراق
وحدودب الظهر
لاتكوني قاسية
الى حد
ان اموت
على جهالتي
اريد ان اشهد
بانك امراءة
قتلت الاف الذكور على راحتيها
كتساقط المطر
انتِ
امراءة
لو كان بوسعها
لاحرقت الشمس
في قعر البحر
ملكتي
مذ ظهورك بأزقة مدينتي
مذ أخرجتكِ من ضلعي المعوج
وأنت تلاحقيني
فأصبحت أنا
مبتدءا
لكل الحكايا
لكل القصص
تعالي هناك
أين كنا بجنة الخلد
قبل أن يوسوس لنا الاحتظار
فنقبع بمحطات قاتله للانتظار
تعالى
نبني وطنا بمقاس لنا
نروي فيه جفاف اوردتنا
تزهو فيه حدائق صحرائنا
فتعالي لنصل
حدود الشمس
توهجا واحتراقا