بكل جبروتك جئت
أيها الرجل
ونفضت عني
غبار السنين المتراكم
نظرتك تخترق أحشائي
وتغرز أنصالها في حنايا قلبي
آه كم كنت تواقة
لهذه الأحاسيس
أشتاق لأناملك
في ظلمة الليل
تداعب شعري
وتدغدغ حواسي
ولسانك يسمعني
أعذب الألحان
أتلفت حولي فلا أجدك
أناجيك بصمت
لعلك ترأف لحالي
حروفك قد أطلقت العنان لهذيان قلمي يا سيدي
عذرا على خربشاتي بعد حروفك المرصعة