ومازلت به
في المدى اتساعُ
وفي عيونِ الأحبَةِ بريقٌ
في الوجهِ أُلقٌ
كضحكةِ طفلةٍ بريئةٍ
كأيادٍ حانيةٍ
احتشدت في راحتيها
دفءَ المشاعرِ بعد ضيق
* * *
هل تبجلَ الصبحُ بنورٍ
وتغنى الزهرُ في شفاهِ الصبا؟!
هل تحفلُ كل المساءاتِ
بِـ حُوْرٍ؟!
لا تصنع الأعيادَ.. إلَّا غيدُ!
هكذا سرني هذا القلبُ العنيدُ
* * *
في يدِ المساءِ عيدُ
وفي هبوبِ العطرِ نشيدُ
في أنفاسِ الأصيلِ عيدُ المساءاتِ
وعيدُ الصباحاتِ
ما الصباح إلَّا شمسٌ من روضِ الخدود تطلُ
وما الزهر إلَّا انتشاء الأريج يهلُ
* * *
أيها العيدُ... أنت
وغدا العيدا مطراً
يراقصُ في الروضِ العذوقَ
عيدي... للعيدِ نشوة ٌتسكرُ القلبَ
وجذوة الرندِ في الهذيان تطيبُ
ومازلت أسافر لعيناه حتي كأني أشعر أنني طير
ملك عنان السماء بحبه
وبقلبي نشوه سكرته الحروف
بهمس