سلوى
لم يعد هناك مكان للوعود الصادقة
ولى قصة غريبة مع صديقة
تعرفت على انسان قمة بالاخلاق
يساعد ويمنح الوعود
يقدم الخير ويعطى من نفسه
ويجرى يبذل كل الجهد
رويدا رويدا يطلب المقابل
تقرب وتطلب وليحن يظهر الوجه الحقيقى
لاشئ بدون مقابل اما الحب والغزل وعود فارغة
وتسلية بخلق الله
او نكران كل ماقدمت له وكلمات تهين وتجرح
هذا حال الوعود وهى بحال منزرية نادمة اسفة للتصديق
وهى الحمد لله اقل مصابا والما لانها لم تفرط واحتفظت باخلاقها
اين هى الوعود والعهود لمن يغدر ويخدع بالكلمات
حذارى من كل نفس تتسلل بخفة وخداع فهناك اقنعة مزيفة كثيرة
لكن مؤكد لدى الجميع كلمات ينثرها ربما غيرنا يتعلم
سلمت على البوح الراقى الهادف
كل الشكر والاحترام لك