لا تغضبْ
﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ .
أوصى صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال : (( لا تغضبْ ، لا تغضبْ ، لا تغضبْ )) .
وغضب رجلٌ عنده فأمرهُ صلى الله ع أنْ يستعيذ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ .
وقال تعالى : ﴿ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ﴾ ، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴾ .
إنَّ ممَّا يورِثُ الكَدَرَ والهمَّ والحزن الحِدَّةُ والغضبُ ، وله أدواءٌ عند المصطفى r .
منها : مجاهدةُ الطبعِ على تركِ الغَضَبِ ، ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ ، ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ .
ومنها : الوضوءُ ، فإنَّ الغَضَبَ جمرةٌ من النارِ ، والنارُ يطفئُها الماءُ ، (( الطهورُ شطْرُ الإيمانِ )) ، (( الوضوءُ سلاحُ المؤمنِ )) .
ومنها : إذا كان واقفاً أن يجلس ، وإذا كان جالساً أن يضطجع .
منها : أنْ يسكت فلا يتكلمُ إذا غضِب .
ومنها أيضاً : أن يتذكر ثواب الكاظمين لغيظِهم ، والعافين عن الناسِ المسامحين .