الرف العاشر :
لحظة ضجر في تمام الساعة 2 فجرا ... كنت ضائقا من جدارن هذه الغرفة ... قمت غاضبا ... ادرت محرك السيارة ثم توجهت إلى البحر .. المكان هادئا هذه المرة .. تحركت بعدها / اجوب الشوارع .. الشوارع ذابلةً / حتى اعمدة الانارة ... هي الذكريات من جديد .. لامجال للهروب منك .. كان الهذيان في سجل الملاحظات بالهاتف فجاء هذا الرف منها :
مسقط الليله حزينه
لن صدري صار ضايق
ومسقط الليله يتيمه
كل شوارعها بتنزف
والسبب ذكرى قديمه
/
/
شوفي الشاطئ حزين
والرمل فاقد صبوعك
يوم كنتي
ترسميني
حلم عمرك
لو ذكرتي
ومرك الليله حنين
أحضني طيفي ونامي
واذكري كل السنين
/
/