دراسة: معالجة التغير المناخى ممكنة
أوسلو : توصلت دراسة إلى أن الأهداف الصعبة لتجنب احتباس حرارى عالمي خطير ربما تكون أسهل فى تحقيقها مما يظن كثيرون وهو ما قد يقلل المخاوف بشأن زيادة مثبطة وطويلة المدى فى التكاليف.
وأشار التقرير الذى أعده علماء فى هولندا وألمانيا، إلى أن الاستثمارات المبدئية يجب أن تكون عالية لكى يكون لها تأثير فى إبطاء الارتفاعات فى درجة الحرارة، وبعد حد معين سيكون للإنفاق الإضافى عائدات واضحة على ارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح ميشيل شايفر من جامعة فاجنينجن بهولندا، أن أكثر من 190 حكومة كانت قد اتفقت على التوصل إلى معاهدة جديدة للمناخ تحت مظلة الأمم المتحدة بحلول نهاية 2009 ويجعل التباطؤ الاقتصادى العالمى الكثيرين قلقين يخشون تحديد أهداف صارمة.
ورجح التقرير وجود فرصة بنسبة 90 بالمائة للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى درجتين مئويتين فوق مستويات القرن التاسع عشر وذلك من خلال استثمارات عالمية سنوية تبلغ فى المتوسط 2 بالمائة من إجمالى الناتج المحلى فى الفترة بين سنة 2005 و2100.
وأوضح شايفر أن هذه النسبة لا يمكن مقارنتها بالنسبة من إجمالى الناتج المحلى التى ينفقها الاتحاد الأوروبى على السياسات البيئية، لكن الاستثمارات الأولى سيكون لها تأثير بسيط.