عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2009, 11:34 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اسد الغابه فى معرفة الصحابه ( كتاب النساء )




أَسْمَاء بِنْت يزيدُ بْنِ السَّكَنِ

أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السّكن الأنصارية، وهي ابنة عمة مُعاذ بن جبل‏.‏ قّتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها‏.‏ روى عنها شهر بن حوشب، ومجاهد، وإسحاق بن راشد، ومحمود بن عَمْرو، وغيرهم‏.‏

أخبرنا أبو أحمد عَبْد الوهاب بن علي الصوفي بإسناده عن أبي داود‏:‏ حدثنا أبو توبة، أخبرنا مُحَمَّد بن مُهاجر، عن أبيه، عن أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول‏:‏ ‏"‏لا تقتلوا أولادكم سرّاً، فإنَّ الغَيْلَ يُدركُ الفارسَ فيُدَعْثِره عن فرسه‏"‏‏.‏

وروى يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عَمْرو، عن أَسْمَاء بِنْت يزيد، عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم قال‏:‏ ‏"‏من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنَّة‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

أَسْمَاء بِنْت يزيد الأشْهَلِيَّة

أَسْمَاء بِنْت يزيد الأنصارية، من بني عَبْد الأشهل‏.‏ رسالة النساء إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

روى عنها مسلم بن عسد، أنها أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو بين أصحابه، فقالت‏:‏ بأبي وأمي أنت يا رسول الله‏.‏ أنا وافدة النساء إليك، إن الله عَزَّ وجَلّ بعثك إلى الرجال والنساء كافّة فامنا بك وبإلاهك‏.‏ وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومَقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فُضّلتم علينا بالجُمَع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عَزَّ وجَلّ، وإن الرجل إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مجاهداً، حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم‏.‏ أفما نشارككم في هذا الأجر والحير? فالتفت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال‏:‏ هل سمعتم مقالة امْرَأَة قطّ أحسن من مُساءلتها في أمر دينها من هذه? فقالوا‏:‏ يا رسول الله، ما ظننا أن امْرَأَة تهتدي إلى مثل هذا‏.‏ فالتفت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم إليها، فقال‏:‏ ‏"‏افهمي أيتها المرأة، وأعلمي مَن خلْفَك من النساء، أن حُسْنَ تبَعُّلِ المرأة لزوجها وطلبَها مرضاتِهِ، واتّباعها موافقتِهِ، يعدل ذلك كله‏"‏‏.‏ فانصرفت المرأة وهي تهلِّل‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏ وقال أبو نعيم‏:‏ أفردها المتأخر عن المتقدمة، وهي عندي المتقدمة يعني أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن‏.‏

قلت‏:‏ قد جعل ابن منده وأبو نعيم أَسْمَاء بِنْت يزيد الأشهلية غير أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن، وذكرا حديث رسالة النساء للأشهلية‏.‏ وأما أبو عُمر فإنه جعل أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن هي الأشهلية، وهي رسول النساء، فجعل المرأتين واحدة، ووافقه أبو نعيم، فإنه جعل ترجمتين مثل ابن منده، وأنكر على ابن منده، وقال‏:‏ أفردها المتأخر، وهي المتقدمة‏.‏ وقد جعل أحمد بن حنبل أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن هي الأشهلية‏.‏

أخبرنا أبو ياسر عَبْد الوهاب بن هبةِ الله بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثني عَبْد الله بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب‏:‏ أن أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن إحدى نساء بني عَبْد الأشهل قالت‏:‏ إني قيّنت عائشة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏‏.‏‏.‏ وذكر الحديث‏.‏ ولم ينسبها واحد منهم، وهي‏:‏ أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القَيْس بن زيد بن عَبْد الأشهل بن جُشَم بن الحَارِث بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس‏.‏

أُسَيرَةُ الأنصارية

أسَيرة الأنْصارِيَّة‏.‏ روت عنها حميضة بِنْت ياسر‏.‏

أخرجه أبو عُمر مختصراً‏.‏

أمامة بِنْت بِشْر

أمامة بِنْت بشر بن وَقْش، أخت عباد بن بشر‏.‏

أسلمت وبايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وتزوجها محمود بن مسلمة، ووَلدت له، قاله ابن ماكولا، وهي أم علي بن أسد بن عُبَيْد الهَدْلي‏.‏ والهدل أخوه قريظة، ودعوتهم في بني قريظة‏.‏

الهدْليّ، بفتح الهاء، وتسكين الدال المهملة‏.‏

أمامة بِنْت الحَارِث بن حزْنِ الهلاليّة

أمامة بِنْت الحَارِث بن حزن الهلالية، أخت ميمونة بِنْت الحَارِث زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، كذا قال بعض الرواة فوهم، وصحّف، قاله أبو عُمر، وقال‏:‏ لا أعلم لميمونة أختاً اسمها أمامة من أبٍ ولا أم، إنما أخواتها من أبيها‏:‏ لُبَابَة الكبرى زوج العَبَّاس، ولُبَابَة الصغرى أم خالد بن الوليد، وثلاث أخوات سواهما مذكورات، ولهن ثلاث أخوات من أمهن تمام تسع أخوات، يأتي ذكرهن إن شاء الله تعالى‏.‏

أمامة بِنْت حمزةَ بنِ عَبْد المُطَّلِب، وأمها سَلْمَى بِنْت عُمَيس

وهي التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد رضي الله عنهم لما خرجت من مَكَّة، وسألت كل من مر بها من المسلمين أن يأخذها، فلم يفعل، فاجتاز بها علي فأخذها، فطلب جعفر أن تكون عنده لأن خالتها أَسْمَاء بِنْت عميس عنده، وطلبها زيد بن حارثة أن تكون عنده لأنه كان قد آخى بينهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقضى بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لجعفر، لأن خالتها عنده‏.‏ ثم زوّجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من سلمة ابن أم سلمة، وقال حين زوّجها منه‏:‏ ‏"‏هل جُزيتَ سلمَة‏"‏ لأن سلمة هو الذي زوج أمه أم سلمة من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

وسماها الواقدي عَمَارَة‏.‏ وأخواها لأمها عَبْد الله وعَبْد الرَّحْمَن ابنا شداد بن الهاد‏.‏

أخرجها أبو موسى، وذكرها ابن الكلبي أيضاً‏.‏

أمامة بِنْت سِمَاك

أمامة بِنْت سماك بن عَتيك الأوسيّة، الأشهلية، وهي أم الحَارِث بن أوس بن مُعاذ‏.‏

قاله ابن حبيب‏.‏

أمامة بِنْت أبي العاص

أمامة بِنْت أبي العاص بن الربيع بن عَبْد العُزى بن عَبْد مناف القُرَشِيَّة العبشميَّة، أمها زينب بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولدت على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان يحبها، وحملها في الصلاة، وكان إذا ركع أو سجد تركها، وإذا قام حملها‏.‏

وروى حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أم مُحَمَّد، عن عائشة‏:‏ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أُهديت له هديّة فيها قلادة من جَزْع، فقال‏:‏ ‏"‏لأدفعنها إلى أحب أهلي إليّ‏"‏‏.‏ فدعا أمامة بِنْت زينب، فأعلقها في عنقها‏.‏

ولما كبرت أمامة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد موت فاطِمَة عليها السلام وكانت فاطِمَة وصَّت عليّاً أن يتزوجها، فلما توفيت فاطِمَة تزوجها، زوجها منه الزبير بن العوّام، لأن أباها قد أوصاه بها‏.‏ فلما جرح علي خاف أن يتزوجها مُعاوِيَة، فامر المغيرة بن نوفل بن الحَارِث بن عَبْد المُطَّلِب أن يتزوجها بعده، فلما توفي علي وقضت العدة تزوجها المغيرة، فولدت له يحيى، وبه كان يكنى، فهلكت عند المغيرة‏.‏ وقيل‏:‏ إنها لم تلد لعلي ولا للمغيرة‏.‏ وليس لزينب بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا لرقيّة ولا لام كُلْثُوم رضي الله عنهن عقب، وإنما العقب لفاطِمَة حسب‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أمامة أم فَرْقَد

أمامة أم فرقَد العِجْلِي‏.‏

ذهبت بابنها فرقد إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكانت له ذوائب، فمسحها وبرّك عليها‏.‏ وذكرها أبو عُمر في ترجمة ابنها فرقد‏.‏

أمامة بِنْت قَريبَة بنِ العَجْلان

أمامة بِنْت قريبة بن العجلان بن غنْم بن عامر بن بياضة الأنصارية البياضية‏.‏

أخرجت مستدركاً على أبي عُمر‏.‏

أمامة المَزيديَّة

أمامة المَزيدية قالت لما قتل سالم بن عُمير أبا عَفَك أحد بني عَمْرو بن عَوْف، وكان من المنافقين، ظهر نفاقه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ‏:‏ ‏"‏مَن لي من هذا الخبيث?‏"‏ فخرج سالم بن عمير فقتله، فقالت أمامة المريدية في ذلك‏:‏

تُكذّبُ دين الله والمـرْءَ أحـمَـدا ** لَعُمر الَّذي أمناكَ أن بئس ما يُمْني

ذكره ابن الدباغ عن ابن هشام‏.‏





يتبع






آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس