عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2009, 11:37 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اسد الغابه فى معرفة الصحابه ( كتاب النساء )

أُمَيْمَة بِنْت بِشر


أُمَيْمَة بِنْت بِشر، من بني عَمْرو بن عَوْف، أم عَبْد الله بن سهل، امْرَأَة سهل بن حُنَيف‏.‏ وكانت قبل سهل تحت ثابت بن الدحداحة، ففرت منه وهو يومئذ كافر إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فزوجها سهل بن حنيف، وفيه نزلت‏:‏ ‏"‏يا أيها الذين أمنوا إذا جاءَكُمُ المؤمناتُ مُهاجراتٍ‏"‏‏.‏ ذكره ابن وهب، عن ابن لَهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب أنه بلغه ذلك‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

قلت‏:‏ هذا القول في نزول الآية فيه بُعْدٌ، لأن بني عَمْرو بن عَوْف من الأنصار، وهم بالمدينة، وليسوا من المهاجرين حتى تنزل الآية في هذه المرأة، إنما نزلت في المهاجرات بعد الحديبية‏.‏ منهن أم كُلْثُوم وبِنْت عُقْبَة بن أبي معيط، ويرد ذلك في اسمها إن شاء الله تعالى‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت بُشَيْر

أُمَيْمَة بِنْت بشَير، أخت النعمان بن بشير بن سعد الأنصارية‏.‏ وقد تقدم نسبها عند أبيها وأخيها، وهي غير التي قبلها، فإن أبا هذه بزيادة ياء مصغَّرا، وهو من الخزرج، وتلك من الأوس، من بني أميَّة بن زيد بن مالك بن عَوْف بن عُمر بن عَوْف بن مالك بن الأوس‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت الحَارِث

أُمَيْمَة بِنْت الحَارِث، امْرَأَة عَبْد الرَّحْمَن بن الزبير، وهي التي طلّقها ثلاثاً، فتزوجها رفاعة بعد أن طلقها عَبْد الرَّحْمَن، ثم طلقها رفاعة فقالت للنبي صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ يا رسول الله إن رفاعة طلقني، أفأتزوج عَبْد الرَّحْمَن? قال‏:‏ ‏"‏هل جامعك?‏"‏ قالت‏:‏ ما معه إلاّ مثل هُدْبَة الثوب‏.‏ فقال النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ‏:‏ ‏"‏حتى تذوقي عُسَيْلَتَهُ ويذوق عُسيلتك‏"‏‏.‏ قاله أبو صالح، عن ابن ابن عباس‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت خَلَفٍ

أُمَيْمَة بِنْت خلف بن اسعد بن عامر بن بياضة بن سُبَيع بن جُعْثُمة بن سعد بن مُلَيْح بن عَمْرو بن ربيعة الخزاعية، وهي عمة طلحة بن عَبْد الله بن خلف الملقب طلحة الطلحات‏.‏ وهي زوج خالد بن سعيد بن العاص‏.‏ هاجرت معه إلى أرض الحبشة، وكانت من السابقات إلى الإسلام‏.‏ وقيل‏:‏ اسمها امينة قاله ابن اسحاق وقيل همينة‏.‏ وولدت بالحبشة سعيد بن خالد وأمة بِنْت خالد‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا ابن منده قال‏:‏ أُمَيْمَة بِنْت خالد الخزاعية، والأول هو الصحيح، وهذا وهم منه، والله أعلم‏.‏

أُمَيْمَة مَوْلاةُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

أُمَيْمَة مولاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ‏.‏

حديثها عند أهل الشام، روى عنها جُبير بن نفير الحضرمي أنها قالت‏:‏ كنت أُوَصّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوماً، فأتاه رجل فقال‏:‏ أوصني‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏لا تشرك بالله شيئاً وإن قُطِعْتَ أو حُرِّقت بالنار، ولا تدع صلاةً متعمّداً، فمن تركها فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله، ولا تشرَبَنَّ خمراً فإنها رأسُ كلِّ خطيئةٍ، ولا تعصِيَنَّ والديك وإن أمراك أن تُجْلى من اهلك ودنياك‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت رُقَيْقَة
أُمَيْمَة بِنْت رُقيقة، وأمها رُقَيقة بِنْت خويلد بن أسد، أخت خديجة بِنْت خويلد، فأُمَيْمَة ابنة خالة أولاد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من خديجة، وهي أُمَيْمَة بن عَبْد بِجاد بن عُمَير بن الحَارِث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة‏.‏ وكانت من المبايعات‏.‏

روى عن أُمَيْمَة مُحَمَّد بن المنكدر، وابِنْتها حكيمة بِنْت أُمَيْمَة‏.‏ قاله أبو عُمر‏.‏ وقال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ أُمَيْمَة بِنْت رقيقة التميمية، بزيادة ميم، ثم قال‏:‏ أخت خديجة لأمها‏.‏ وزاد أبو نُعيم‏:‏ وهي خالة فاطِمَة‏.‏ وقولهما جميعاً ليس بشيء، فإنها تيمية، من بني تيم بن مرة، وليست من تميم، وهي ابنة أخت خديجة، وليست أختاً لها‏.‏ وقد ساق أبو نعيم نسبها كما ذكرناه إلى تيم‏.‏

أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى قال‏:‏ حدثنا قتيبة، حدثنا سُفْيان، عن مُحَمَّد بن المنكدر، سمع أُمَيْمَة بِنْت رقيقة تقول‏:‏ بايعت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم في نسوة، فقال لنا‏:‏ ‏"‏فيما استطعتُنَّ وأطَقْتُنَّ‏"‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا‏.‏

وروى حجاج بن مُحَمَّد عن ابن جُرَيج، عن حكيمة بِنْت أُمَيْمَة، عن أمها أُمَيْمَة بِنْت رقيقة قالت‏:‏ كان للنبي صلّى الله عليه وسلّم قدح من عَيدان يبول فيه، يضعه تحت السرير‏.‏ فجاءت امْرَأَة اسمها بركة فشربته فطلبه فلم يجده فقيل شربته بركة فقال‏:‏ ‏"‏لقد احتظَرَتْ من النار بحَظارٍ‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده أخرج حديث شرب البول في هذه الترجمة وأخرجه أبو نعيم في ترجمة أُمَيْمَة بِنْت أبي صيفي بعد هذه الترجمة‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت رُقَيقَةَ بِنْت أبي صَيْفِي

أُمَيْمَة بِنْت رقيقة بِنْت أبي صيفي بن هاشم بن عَبْد مناف‏.‏

قال الزبير بن بكار‏:‏ انقرض ولد أبي صيفي إلا من بِنْته رقيقة‏.‏

ورقيقة هي أم مخرمة بن نوفل صاحبة الرؤيا في استسقاء عَبْد المُطَّلِب جد النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم روت عنها ابِنْتها حكيمة بِنْت رقيقة فرق الطبراني وأبو نعيم بين هذه وبين أُمَيْمَة بِنْت رقيقة التميمية إلا أن أبا نعيم ذكر في الترجمتين أن ابِنْتها حكيمة روت عنها ويبعد أن يكون كل واحدة منهما مسماة باسم الأخرى واسم أمها واسم ابِنْتها التي تروي عنها‏.‏

قال جعفر المستغفري‏:‏ هي عمة خديجة وقال القاضي أبو أحمد العسال‏:‏ لا أعلم روى عنها إلا مُحَمَّد بن المنكدر وهي من بني تيم بن مرة تيم قريش ووالدة حكيمة قيل هي بِنْت أبي البجاد لم يرو عن ابِنْتها حكيمة إلا ابن جريج وهي حكيمة بِنْت حكيم أو أبي حكيم وقد جمع بينهما في ترجمة، قاله أبو موسى وروى بإسناده عن مصعب عن أُمَيْمَة قال أُمَيْمَة التي يقال لها ‏"‏ بِنْت رقيقة‏"‏ أمها بِنْت أسد بن عَبْد العزى بن قصي وكانت أُمَيْمَة من المهاجرات وهي التي حدث عنها ابن المنكدر قال مصعب وهي عمة مُحَمَّد بن المنكدر نقلها مُعاوِيَة إلى الشام وبنى لها داراً‏.‏

هذا آخر كلامه‏.‏

أخرجها أبو نُعَيْم، وأبو موسى‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت شَراحيل

أُمَيْمَة بِنْت شراحيل، تزوجها النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ثم فارقها‏.‏ أخبرنا مسمار بن عُمر والحسن بن فناخسرو وغيرهما بإسنادهم عن مُحَمَّد بن إسماعيل قال‏:‏ وقال الحُسَيْن بن الولد النيسابوري عن عَبْد الرَّحْمَن بن الغسيل عن عباس بن سهل عن أبيه، وعن أبي أسيد قالا‏:‏ تزوج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أُمَيْمَة بِنْت شراحيل فلما أدخلت عليه بسط يده إليها، فكأنها كرهت ذلك، فامر أبا أُسيد أن يجهِّزها ويكسوها ثوبين رازقِيَّين‏.‏

قال البخاري‏:‏ ‏"‏حدثنا عَبْد الله بن مُحَمَّد، أخبرنا إبراهيم بن أبي الوزير، حدثنا عَبْد الرَّحْمَن عن حمزة، هو ابن أبي أسَيد، عن أبيه، وعن ابن عباس بن سهل، عن أبيه بهذا‏.‏‏"‏‏.‏

ويرد في الجونية إن شاء الله تعالى‏.‏

أُمَيْمَة جارية عَبْد الله بن أبَيّ

أُمَيْمَة جارية عَبْد الله بن أبي سَلول أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج‏:‏ حدثني أبو كامل الجحدَريّ، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي سُفْيان، عن جابر‏:‏ أن جارية لعَبْد الله بن أبيّ يقال لها مُسَيكة، وأخرى يقال لها أُمَيْمَة‏.‏ فكان يريدهما على الزنا، فشكتا ذلك إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فأنزل الله عَزَّ وجَلّ‏:‏ ‏"‏ولا تُكرِهوا فتَياتِكم على البِغَاءِ‏"‏ إلى قوله‏:‏ ‏"‏غفورٌ رحيمٌ‏"‏‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت عَمْرو بن سَهْل

أُمَيْمَة بِنْت عَمْرو بن سهل بن قلع بن الحَارِث بن عَبْد الأشهل الأنصارية، بايعت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

قاله ابن حبيب‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت النجّار

أُمَيْمَة بِنْت النجار الأنصارية‏.‏

حديثها عند ابن جُرَيج، عن حكيمة بِنْت أبي حكيم، عم أمها أُمَيْمَة‏:‏ أن أزواج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم كان لهن عصائب، كان فيها الورس والزعفران، فيُغَطِّين بها أسافل رؤوسهن قبل أن يُحْرِمن ثم يحرمن كذلك قال أبو عُمر‏:‏ جعل العقيلي هذا الحديث لأُمَيْمَة بِنْت النجار الأنصارية، قال‏:‏ وأنا أظنه لأُمَيْمَة بِنْت رُقيقة، بدليل حديث حجاج، عن ابن جريج، عن حكيمة بِنْت أُمَيْمَة بِنْت رقيقة، عن أمها قالت‏:‏ كان لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم قدَحٌ، من عَيْدان يبول فيه‏.‏

ذكره أبو داود، عن مُحَمَّد بن عيسى، عن حجاج‏.‏

أخرجه أبو عُمر‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت أبي الهيثم


أُمَيْمَة بِنْت أبي الهيثم بن التَّيهان بن مالك البَلَويّة الأنصارية‏.‏

تقدم نسبها عند ذكر أبيها، بايعت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ‏.‏

ذكرها ابن حبيب‏.‏

أُمَيْمَة أم أبي هُرَيرَة

أُمَيْمَة أم أبي هريرة‏.‏

أخبرنا أبو موسى فيما أذن لي قال‏:‏ أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا مُحَمَّد بن إسحاق بن شاذان، حدثنا أبي، أخبرنا سعد بن الصلت، أخبرنا يحيى بن العلاء، عن أيوب السّختياني، عن مُحَمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة أن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه ليستعمله فأبى أن يعمل له، فقال‏:‏ أتكره العمل وقد طلبه من كان خيراً منك? قال‏:‏ من? قال‏:‏ يوسف بن يعقوب عليهما السلام‏.‏ فقال أبو هريرة‏:‏ يوسف نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة بن أُمَيْمَة، أخشى ثلاثاً أو اثنتين‏.‏ فقال عُمر‏:‏ أفلا قلت‏:‏ خمساً? قال‏:‏ أخشى أن أقول بغير علم، وأقضي بغير حكم، وأن يضرب ظهري، وينتزع مالي، ويشتم عرضي‏.‏

أُمَيْمَة بِنْت قَيْس

أُمَيْمَة بِنْت قَيْس بن أبي الصلت الغفارية، مختلف في حديثها‏.‏

أخرجها أبو موسى وقال‏:‏ كأنها الأولى يعني أمة بِنْت أبي الحكم وقد تقدمت، قال‏:‏ إلا أن جماعة فرقوا بينهما، وجعلها الخطيب أبو بكر من الأَسْمَاء التي يتسمى بها الرجال والنساء‏.‏

روى الواقدي عن ابن أبي سَبْرة، عن سليمان بن سُحيم، عن أم علي بِنْت أبي الحكم، عن أميَّة بِنْت قَيْس بن أبي الصلت الغفارية قالت‏:‏ جئت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في نسوة من غفار فقلنا‏:‏ إنا نريد أن نخرج معك في وجهك هذا فنداوي الجرحى، ونعين المسلمين بما استطعنا‏.‏ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏على بركة الله‏"‏‏.‏

وقد رواه ابن إسحاق فخالف فيه‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال‏:‏ حدثني سليمان بن سحيم، عن أميَّة بِنْت أبي الصلت، عن امْرَأَة من بني غفار قالت‏:‏ جئت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في نسوة من بني غفار، فقلنا يا رسول الله، إنا قد أردنا أن نخرج معك في وجهك هذا إلى خيبر وذكره‏.‏

ورواه أبو داود في سننه كذلك‏.‏




يتبع






آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس