عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2009, 12:08 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اسد الغابه فى معرفة الصحابه ( كتاب النساء )

حَمامة

حمامة‏.‏ ذكرها أبو عُمر في جملة من كان يُعذّب في الله تعالى، واشتراها أبو بكر فأعتقها‏.‏

قاله ابن الدبّاغ‏.‏


حَمْنَة بِنْت جحش‏.‏
وقد تقدم نسبها في أخويها‏:‏ عَبْد الله وعُبَيْد‏.‏

قال أبو نعيم‏:‏ حمنة بِنْت جحش بن رِياب، تكنى أم حبيبة‏.‏

وقال ابن منده‏:‏ حمنة بِنْت جحش، وقيل حبيبة‏.‏

قال أبو عُمر‏:‏ حمنة بِنْت جحش، كانت تُستحاض هي وأختها أم حبيبة بِنْت جحش، وهي أخت زينب بِنْت جحش أم المؤمنين زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكانت حمنة زوج مصعب بن عُمير، فقتل عنها يوم أُحد، فتزوجها طلحة بن عُبَيْد الله، فولدت له مُحَمَّداً وعُمران ابني طلحة‏.‏

وامها أُمَيْمَة بِنْت عَبْد المُطَّلِب، عمة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكانت ممن قال في الإفك على عائشة رضي الله عنها، فعلت ذلك حَمِيّةً لأختها زينب، إلا أن زينب رضي الله عنها لم تقل فيها شيئاً، فقال بعضهم‏:‏ إنها جُلدت مع من جُلد فيه، وقيل‏:‏ لم يجلد أحد‏.‏ وكانت من المهاجرات وشهدت أُحداً فكانت تسقي العطشى، وتحمل الجرحى وتداويهم‏.‏ روت عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، روى عنها ابنها عُمران بن طلحة‏.‏

أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى قال‏:‏ حدثنا مُحَمَّد بن بشار، وأخبرنا أبو عامر العَقَدي، أخبرنا زهير بن مُحَمَّد، عن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَقيل، عن إبراهيم بن مُحَمَّد بن طلحة، عن عمه، عُمران بن طلحة، عن أمه حمنة بِنْت جحش قالت‏:‏ كنت اُستحاض حيضة كثيرة شديدة، فأتيت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أستفتيه واخبره، فوجدته في بيت أختي زينب، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إني أُستحاض حيضة كثيرة شديدة، فما تامرني فيها? قد منعتني الصلاة والصيام‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏أَنَعْتُ لك الكُرْسُف، فإنه يذهب الدم‏"‏‏.‏ قالت‏:‏ هو أكثر من ذلك‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فتلَجّمي‏"‏‏.‏ قالت‏:‏ هو أكثر من ذلك‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فاتخذي ثوباً‏"‏‏.‏ قالت‏:‏ هو أكثر من ذلك، إنما أثجّ ثجّاً‏.‏ فقال النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏سامرك أمرين أيّهما صنعتِ أجزأ عنكِ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ وذكر الحديث‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ قد جعل ابن منده حمنة هي حبيبة وجعل أبو نعيم أم حبيبة كنية حمنة وجعلها أبو عُمر اثنتين، فطلب في الكنى، فأما أبو نعيم فلم يذكر في الكنى ما يدل على أنها هي ولا غيرها، وأما أبو عُمر فإنه كشف الامر وصرح بأنهما اثنتان، فقال‏:‏ أم حبيبة‏.‏ ويقال‏:‏ أم حبيب ابنة جحش بن رياب الأسدي، أخت زينب بِنْت جحش، وأخت حمنة أكثرهم يسقطون الهاء فيقولون‏:‏ أم حبيب، وكانت تحت عَبْد الرَّحْمَن بن عَوْف، وكانت تُستحاض‏.‏ وأهل السير يقولون‏:‏ إن المستحاضة حمنة‏.‏ والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعاً‏.‏ قال‏:‏ وقد قيل‏:‏ إن زينب بِنْت جحش استحيضت، ولا يصح‏.‏

وقال ابن ماكولا وذكر ابني جحش‏:‏ عَبْد الله وعُبَيْد ثم قال وأخواتهما‏:‏ زينب أم المؤمنين، كانت عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأم حبيبة كانت عند عَبْد الرَّحْمَن بن عَوْف، وكانت مستحاضة، وحمنة بِنْت جحش كانت عند طلحة بن عُبَيْد الله، وهي صاحبة الاستحاضة‏.‏

فهو قد وافق أبا عُمر والله أعلم ويرد ذكرها مستقصى في الكنى إن شاء الله تعالى فهذا القدر كاف في بيان أنهما اثنتان، والله أعلم‏.‏

حَمنة بِنْت أبي سُفْيان

حمنة بِنْت أبي سُفْيان بن حرب بن أميَّة‏.‏

أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو غالب أحمد بن العَبَّاس الكوشيديّ أخبرنا أبو بكر بن رِيذَة أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا أبو مسلم الكشِّي، أخبرنا ابن عائشة، أخبرنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بِنْت أبي سلمة، عن أم حبيبة أنها قالت‏:‏ يا رسول الله، هل لك في حمنة بِنْت أبي سُفْيان? قال‏:‏ ‏"‏أصنع ماذا?‏"‏ قالت‏:‏ تنكحها‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فهل تحِلُّ لي?‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث‏.‏

ورواه غير واحد عن هشام، فلم يسموها وسماها بعضهم‏:‏ عَزَّة وقيل‏:‏ دُرَّة‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

حُمَيمَة بِنْت صَيْفيّ
حميمة بِنْت صيفي بن صخر من بني كعب بن سلمة من الأنصار، تزوجها البراء بن معرور، وأظنها ابنة عمه، لأن البراء بن معرور بن صخر من بني كعب بن سلمة من الأنصار ثم تزوجها بعد البراء زيد بن حارثة، أسلمت وبايعت‏.‏ قاله مُحَمَّد بن سعد كاتب الواقدي‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

حُمَينَة بِنْت أبي طلحة

حمينة بِنْت أبي طلحة بن عَبْد العُزَّى بن عُثْمان بن عَبْد الدار‏.‏

روى ابن جريج عن عكرمة في قوله تعالى‏:‏‏{‏إلاّ ما قد سَلَفَ‏}‏ النساء 22 قال عكرمة مولى ابن عباس‏:‏ فرق الإسلام بين أربع وبين أبناء بعولتهن‏:‏ حمينة بِنْت أبي طلحة، كانت تحت خلف بن أسد بن عاصم بن بياضة الخزاعي، فخلف عليها الأسود بن خلف‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

حَوَّاءُ أم بُجَيْدٍ الأنْصارِيَّة

حوّاء أم بجيد الأنصارية‏.‏ كانت من المبايعات من الأنصار، أسلمت قبل زوجها قَيْس بن الخطيم، وهي بِنْت يزيد بن السكن بن كُرْز بن زَعوراء من بني عَبْد الأشهل، قاله أبو نعيم‏.‏ قال‏:‏ وقيل‏:‏ هي حواء بِنْت رافع بن امرئ القَيْس من بني عَبْد الأشهل، قال هذا جميعه أبو نعيم، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عُمر بن قتادة، فقد جعل أبو نعيم أم بجيد هي بِنْت يزيد بن السكن، وهي بِنْت رافع‏.‏ وأما ابن منده فإنه قال‏:‏ حواء بِنْت زيد بن السكن الأشهلية امْرَأَة قَيْس بن الخطيم، أسلمت وهاجرت، يقال لها أم بُجَيد‏.‏‏.‏‏.‏ وذكر ترجمة أخرى‏:‏ حواء بِنْت رافع، فقد جعلهما اثنتين‏.‏ وأما أبو عُمر فقال‏:‏ حواء بِنْت زيد بن السكن‏.‏ وترجمة ثانية‏:‏ حواء بِنْت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء امْرَأَة قَيْس بن الخطيم، وترجمة ثالثة‏:‏ حواء الأنصارية جَدَّة ابن بجيد، فقد جعلهن ثلاثاً على ما نذكره مفصلاً في التراجم بعد هذه إن شاء الله تعالى‏.‏

روى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد، عن جدته حواء‏.‏

وكانت من المبايعات قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول‏:‏ ‏"‏أسفروا بالصُّبح فإنه أعظم للأجر‏"‏ ذكر هذا الحديث أبو نعيم وأبو عُمر في هذه الترجمة، وذكراهما أيضاَ، وابن منده عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عَمْرو بن مُعاذ، عن جدّته حوّاء، عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم قال‏:‏ ‏"‏لا تردّوا السائل ولو بظلف مُحْرَق‏"‏‏.‏ فاستدل أبو نعيم و ابن منده بهذا، على أنهما واحدة، وأما أبو عُمر فإنه جعل هذا اختلافاً في الإسناد، فإنه قال قد ذكرت الاضطراب في هذا الإسناد في كتاب التمهيد وقال أبو عُمر‏:‏ ومنهم من يجعل هذه التي قبلها، يعني حواء بِنْت يزيد بن السكن‏.‏

أخرجها الثلاثة، إلا أن ابن منده ترجم عليها فقال‏:‏ حواء بِنْت السكن الأشهلية‏.‏

حوَّاءُ بِنْت رافِع

حواء بِنْت رافع بن امرئ القَيْس، من بني عَبْد الأشهل، بايعت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، قاله ابن سعد‏.‏

أخرجه ابن منده مختصراً‏.‏

حواء بِنْت زَيد بن السَّكَن

حوّاء بِنْت زيد بن السكن الأنصارية، من بني عَبْد الأشهل، مَدَنية جَدَّة عَمْرو بن مُعاذ الأشهلي‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، أخبرنا رَوح أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد الأنصاري، عن جدته، عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أنها سمعته يقول‏:‏ ‏"‏ردُّوا السائل ولو بظلف مُحْرَق‏"‏‏.‏

وروى عنهما عَمْرو بن مُعاذ المذكور‏.‏ أخرج أحمد بن حنبل هذا المتن في ترجمة حواء جَدَّة عَمْرو بن مُعاذ، فعلى هذا تكون حواء جَدَّة ابن بجيد أيضاً‏.‏ وأخرج أبو نعيم وأبو عُمر هذا المتن في ترجمة حواء أم بجيد قبل هذه الترجمة، وأخرجه أبو عُمر في هذه الترجمة أيضاً، فيكون أبو عُمر قد أخرجه في ترجمتين‏.‏ وهذا يدل على أنهما واحدة، وقد جعلهما اثنتين‏.‏

أخرج هذه أبو عُمر وابن منده‏.‏

حوّاء بِنْت يزيد بن سِنان

حواء بِنْت يزيد بن سنان بن كُرْز بن زعوراء الأنصارية‏.‏

قال مصعب‏:‏ أسلمت وكانت تكتم إسلامها من زوجها قَيْس بن الخطيم الشاعر، فلما قدم قَيْس مَكَّة حين خرجوا يطلبون الحلف من قريش، عرض عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الإسلام، فاستنظره قَيْس حتى يَقْدم المدينة فسأله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أن يجتنب زوجته حواء بِنْت يزيد، وأوصاه بها خيراً، وقال له‏:‏ إنها قد أسلمت، ففعل قَيْس، وحفظ وصية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فبلغ ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال‏:‏ ‏"‏وفي الأُدَيْعِج‏"‏‏.‏

وقد أنكر بعض العلماء هذا على مصعب، وقال منكره‏:‏ إن زوجها قَيْس بن شمّاس‏.‏ وأما قَيْس بن الخطيم فقتل قبل الهجرة‏.‏

قال أبو عُمر‏:‏ والقول قول مصعب، وقَيْس بن شماس أسن من قَيْس بن الخطيم، ولم يدرك الإسلام، وإنما أدركه ابنه، ثابت بن قَيْس بن شماس‏.‏

أخرجه أبو عُمر‏.‏

قلت‏:‏ قد وافق مصعباً ابن إسحاق، فجعلها امْرَأَة قَيْس بن الخطيم‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال‏:‏ حدثني عاصم بن عُمر بن قتادة قال‏:‏ كانت حواء بِنْت يزيد بن السكن عند قَيْس بن الخطيم بالمدينة، وكانت أمها عقرب بِنْت مُعاذ، أخت سعد بن مُعاذ، فأسلمت حواء فحسُنَ إسلامها، وكان زوجها قَيْس على كفره، وكان يدخل عليها فيراها تصلّي، فيأخذ ثيابها فيضعها على رأسها ويقول‏:‏ إنك لتدينين ديناً لا ندري ما هو‏.‏ وذكر وصية النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، بأن يكف الأذى عنها، فكفَّ الأذى عنها، وأظن أن قول مصعب وابن إسحاق صحيح، لأنه عالم، ومن أهل المدينة، ويروى عن عاصم، وهو أيضاً من أعلم الناس بأخبار الأنصار، وأهل مَكَّة أخبر بشعابها، والله أعلم‏.‏

جعل أبو عُمر هذه زوج قَيْس بن الخطيم، وجعلها ابن منده وأبو نعيم الأولى، كما ذكرنا في ترجمتها فلْيتامل‏.‏ وذكرها العدوي فقال‏:‏ حواء بِنْت يزيد بن السكن بن كرز بن زعوراء بن عَبْد الأشهل، وهي أم ثابت بن قَيْس بن الخطيم، وذكر نحو ما ذكرناه من وصية النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقد وافق أبا عُمر في أنها زوج قَيْس بن الخطيم، وكان يقال لها حواء، وكان يصدها عن الإسلام، فأخبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بإسلامها فلما كان الموسم أتاه النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فأخبره بإسلامها، وقال‏:‏ ‏"‏أحب أن لا تعرض إليها‏"‏ ففعل‏.‏

فقد جعل أبو عُمر حواء ثلاثاً‏:‏ حواء الأنصارية أم بجيد، وحواء بِنْت زيد بن السكن، وحواء بِنْت يزيد بن سنان، وجعلهن ابن منده اثنتين‏:‏ حواء بِنْت زيد بن السكن أم بجيد، وحواء بِنْت رافع‏.‏ وجعلهن أبو نعيم واحدة‏:‏ حواء بِنْت زيد بن السكن، وهي أم بجيد، وهي بِنْت رافع‏.‏ وقد أخرجنا تراجم الجميع، والله أعلم‏.‏





يتبع






آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس