وبالرغم من ذلك كان الميناء يعج بالذاهبين إلى جزيرة فرسان .. منهم السائح ، وفيهم الساكن للجزيرة.. بوابة الدخول إلى الميناء صالة المغادرة ( يمنع التصوير ) نستمتع بإبداع الخالق في جزء من الكون .. قدر له أن يكون في جازان : ( ملاحظة : العبارة تنقل الركاب مجانا من والى مدينة جيزان وفرسان ، وهي هدية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – عند زيارته المنطقة العام الماضي ) البحر أثناء المغادرة بعض الجزر في البحر وصلنا إلى جزيرة فرسان بعد حوالي ساعة ونصف قضيناها في البحر .. وهكذا كانت الأجواء بها : جزر فرسان بها العديد من الآثار التاريخية التي تبرز أهميتها وتجعلها مركز جذب سياحي ، إضافة إلى جمال الطبيعة وتنوع محمياتها .. ومن هذه الأماكن التاريخية ( بيت الرفاعي ) والذي زرناه في بداية جولتنا الفرسانية .. ويعد من البيوت المعروفة في جزيرة فرسان بما يحتويه من نقوش وفنون هندسية معمارية ، ويقال بأنه استمر في بناء هذا المنزل أكثر من عام .. المنزل يوحي من تصميمه بان هناك رفاهية كانت تعيش في هذا المنزل ، خاصة وان صاحب المنزل كان تاجر لؤلؤ ، وكل ما استخدم في بناء المنزل كان من اليمن والهند : منزل الرفاعي اتجهنا بعدها إلى قرية « القصار » التي يوجد بها مكان يسمى ( الكري ) وفيه بنايات متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي من المربعات والمستطيلات وبقايا أحجار مميزة تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية : صور من القرية