النبات المسكي ويوجد نبات له رائحة المسك يعرف علمياً باسم Mimulus cardinlis ويسمى بالمسك الأمريكي.
الرشاد عشب حولي يصل ارتفاعه إلى 40 سم ساقه كثير التفرع، وأوراقه السفلية معلاقية مفصصة ريشية و العلوية لاطئة تامة، الأزهار غزيرة بيضاء اللون والثمار خردلية والبذور ملساء صغيرة وبنية إلى محمرة اللون والجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه.
يعرف النبات بعدة أسماء منها الحُرف والثفاء ويعرف حبة أو بذوره باسم الرشاد.
يعرف النبات علمياً باسم Lepidium sativum من الفصيلة الصليبية Ctuci Ferae.
الموطن الأصلي للنبات
تعتبر منطقة الشرق الأوسط موطن النبات الأصلي ويوجد بكثرة في سوريا وبالأخص في الجولان وحوران ويكون طبيعياً أو مزروعاً. كما ينمو بشكل كبير مزروعاً في تركيا.
المحتويات الكيميائية
يحتوي الرشاد على معادن كثيرة وهي الحديد والفوسفور والمنغنيز واليود والكالسيوم والزرنيخ والبوتاسيوم وفيتامينات مثل أ، ب، ب ب، ه ، ج كما يحتوي على، كاروتينات وزيت طيار وجلوكوزيد.
ماذا قال عنه الطب القديم؟
ذكر اكزينفون المؤرخ والقائد اليوناني في وقائعه التاريخية ان الشبان الفرس حين كانوا يذهبون للعيد، أو في حملة عسكرية كانوا يأكلون الرشاد على شرائح الخبز، وجاء في الأخبار التي رويت عن الملك القديس يويس أنه أثناء مروره بقرية فيرنون بفرنسا أصيب بعطش شديد فطلب شيئاً يشربه فقدمت إليه سلطة الرشاد فوجد فيها مرطباً عظيماً، فسمح لأهالي هذه القرية ان ينقشوا على شعار القرية صورة ثلاث حزم من الرشاد إلى جانب ثلاث زهرات من الزنبق الذهبي. وفي عهد النهضة كان باعة الخضروات الذين يتجولون في باريس يحملون الرشاد وهم ينادون «هذا للناس ذوي الذوق السليم وغير مرضي هذا لا أفضل منه للسلطة».