حبيبي إحكِ لعيني الندية قصائدك الموزونة و خواطرك المجنونة و أنهارا من الكلمات المتدفقة من جنبات خطواتنا المنهكة و على حافة الموج ستستقر الرياح لعلها تنسى و حين ألمح القمر في السماء أنسى أنا الأخرى الشتاء أنصت له و أسمع شكواه و تتقاطع أنفاسي مع أنفاسه بانهزامية أنام و حيدة في الظلام و أبحث عن تواجد آخر و قممِ حنان تترامى أطرافه حدَّ الفضاء و أفترش الأرض و أرفع يدي للسماء و أُتمتم بدعاء أرجو فيه رب المنة أن ينقشع الضباب و ترسو سفينتي يوما على الضفة الأخرى على ضفاف قلبك البعيد الذي تنعم به أخرى إني أراه هناك....يحلق و بداخلي يتردد نفس السؤال أين هي تلك السحابة التي أستطيع أن أنام فيها و أنا أفترش أحضانك لا تهتم حبيبي لا تهتم انها فقط أنفاس أحلام تشوبها حمى و رعشة قلب