في درب رحيل ألعاشق
مآ أكثر حزن ألرمان !
مآ أغزر دمع ألمجنون في ماء ألغدران
رباااااااااااه ألوح بيدي
يا فتيات العشق
لوحن برفق ٍ لرحيل الغيم
وهجرة أسراب ألكروان
فالريح تصرخ في الاشجار
حفيف الارواح الرحل
روحاً بعد روح
وعلى مرتجع الصوتِ الدامع
ينساب غناء غيتارات الجروح
لكأن نواعير الهجران تدور على مجرى الدموع
ورجعُ غنآئيات ٍ يتجاوب مراً ويموت
وكأن خريف استمطار ِ الحزن يعري آخر أشجار الصيف
من جمال عذريتها
لتصبح أبواب شتاءات ٍ وشبابيك بيوت
من أول آآآآآآهات التين
ألى آخر تنهيدة ِ صفصاف ٍ في البستان
تتساقط أزهار الدمع ِ
من الاجفان ِ الجرحى
وتشيع جراح العين في في مآء الالوان
بهدوءٍ وسكون ٍ وسكوت !
يا فتيات العشق
غنينَ المرثيات على ايقاع ِ القمح الحافي
وتمايلن مع ريح جنوني
ودعن َ على جسر ِ الوحشة ِ
عاشقاً بلغ بهِ الجنون
أن اتخذ من محرابهِ صمتاً
وصار كفزاعة أفلت في حقل ِ ظلال
آآآآآه قد رحلت اعوام العمر ِ
خريفاً بعد خريف ٍ
ومواويلي ترحل موالا بعد موال
لم أظفر بطلعة شمساً في العشق
واغرورقت دموعي كشمس ِ زوال
لم أربح من خسرانِ العمر ِ سوى الاطلال
زرعت الاس على الطرقات
فما عبق الاس ولا فوح ريحان
في درب ِ رحيل العاشق ِ
لايتساقط غير الرمان
فاضل الحلو
25-11-2009