عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2009, 10:33 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: وفديــــــناه بذبح عـــــظيم








الأفضل من الأضاحي والمكروه منها






الأفضل من الأضاحي جنسا : الإبل ثم البقر إن ضحى بها كاملة ثم الضأن ثم المعز ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة .



والأفضل منها صفة :



الأسمن , الأكثر لحما , الأكمل خلقة , الأحسن منظرا .







وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين}والكبش : العظيم من الضأن . والأملح : ما خالط بياضه سواد فهو أبيض في سواد . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , قال :{ ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبش أقرن فحيل يأكل في سواد وينظر في سواد ويمشي في سواد} أخرجه الأربعة وقال الترمذي : حسن صحيح .




والفحيل : الفحل , ومعنى يأكل في سواد إلى آخره أن شعر فمه وعينيه وأطرافه أسود . وعن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم , قال :{ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ضحى اشترى كبشين سمينين}, وفي لفظ : موجوءين رواه أحمد .


السمين : كثير الشحم واللحم . والموجوء : الخصي وهو أكمل من الفحل من حيث طيب اللحم غالبا . والفحل أكمل من حيث تمام الخلقة والأعضاء .


هذا هو الأفضل من الأضاحي جنسا وصفة .











وأما المكروه منها , فهي :





1- العضباء : وهي ما قطع من أذنها أو قرنها النصف فأكثر







. 2- المقابلة : بفتح الباء , وهي التي شقت أذنها عرضا من الأمام



. 3- المدابرة : بفتح الباء , وهي التي شقت أذنها عرضا من الخلف



. 4- الشرقاء : وهي التي شقت أذنها طولا



. 5- الخرقاء : وهي التي خرقت أذنها



. 6- المصفرة : بضم الميم وسكون الصاد وفتح الفاء والراء : وهي التي قطعت أذنها حتى ظهر صماخها , وقيل : المهزولة إذا لم تصل إلى حد تفقد فيه المخ



. 7- المستأصلة : بفتح الصاد , وهي التي ذهب قرنها كله



. 8- البخقاء : وهي التي بخقت عينها فذهب بصرها وبقيت العين بحالها



. 9- المشيعة : بفتح الياء المشددة , وهي التي لا تتبع الغنم لضعفها إلا بمن يشيعها فيسوقها لتلحق . ويصح كسر الياء المشددة . وهي التي تتأخر خلف الغنم لضعفها فتكون كالمشيعة لهن .









هذه هي المكروهات التي وردت الأحاديث بالنهي عن التضحية بما تعيب بها أو الأمر باجتنابها


وحمل ذلك على الكراهة للجمع بينها وبين حديث البراء بن عازب رضي الله عنه السابق في الشرط الثالث من شروط الأضحية .













ويلحق بهذه المكروهات ما كان مثله , فتكره التضحية بما يأتي:


1- البتراء : من الإبل والبقر والمعز وهي التي قطع نصف ذنبها فأكثر







. 2- ما قطع من أليته أقل من النصف : فإن قطع النصف فأكثر , فقال جمهور أهل العلم : لا تجزئ . فأما مفقودة الألية بأصل الخلقة فلا بأس بها




. 3- ما قطع ذكره



. 4- ما سقط بعض أسنانها : ولو كانت الثنايا أو الرباعيات فإن فقد بأصل الخلقة لم تكره



. 5- ما قطع شيء من حلمات ثديها : فإن فقد بأصل الخلقة لم تكره , وإن توقف لبنها مع سلامة ثديها فلا بأس بها .



فإذا ضممت هذه المكروهات الخمس إلى التسع السابقة صارت المكروهات أربع عشرة .












بيان هدي النبي صّلى الله عليه وسلم في الأضحية




كان إذا عاد من صلاته وخطبته صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته تقرباً إلى الله تعالى، فعن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ وَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَتِهِمَا وَيَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ.










وكان يسمي الله عند ذبحه ويكبره كما ثبت عَنْ أَنَسٍ قَالَ: ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.








وكان يذبح أضحيته بالمصلى، كما روى ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْحَرُ أَوْ يَذْبَحُ بِالْمُصَلَّى







وكان لا يذبح إلا بعد صلاة العيد، ويخبر أصحابه أن من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم وليس أضحية، فعن البراء ابن عازب رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَالَ:(مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسْكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ) فَقَامَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ نَسَكْتُ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَعَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فَتَعَجَّلْتُ وَأَكَلْتُ وَأَطْعَمْتُ أَهْلِي وَجِيرَانِي! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ) قَالَ: فَإِنَّ عِنْدِي عَنَاقَ جَذَعَةٍ هِيَ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ فَهَلْ تَجْزِي عَنِّي؟ قَالَ: (نَعَمْ وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ.












وكان صلى الله عليه وسلم يذبح الأضحية بيده الشريفة.. فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَضْحَى بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا قَضَى خُطْبَتَهُ نَزَلَ مِنْ مِنْبَرِهِ وَأُتِيَ بِكَبْشٍ فَذَبَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ: (بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، هَذَا عَنِّي وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي). رواه مسلم.









و تسهيلا للأمر و جمعا لكل النقاط...تفضلوا هذه المطوية المختصرة المفيدة، التي جمعت جُل أحكام الأضحية و مشروعيتها و حكمها، و بيان هدي النبي صلى الله عليه و سلم فيها




أحكام الأضحية و مشروعيتهـــا










و ختاما لكم هذا الدرس الرائع للشيخ صلاح عبد المقصود



فصل فيه ما أجملنا، و سرد فيه ما اختصرنا و بين فيه ما خفي علينا في



فضل الأضحية و أحكامها و هدي النبي صلى الله عليه و سلم فيها











نفعني الله و اياكن بما كتبنا و وفقنا لما يحب و يرضى وجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس